Freitag, 13. April 2007

هذا بوش جاء يعلمكم دينكم


نَثني اليوم رُكَبَنا اليوم في حلقة من حلقات طلب العلم يلقيها الشيخ بوش علينا
تفضل يا شيخ بوش علمنا مما فتح الله عليك
بوش: نصحني مؤخرا كسنجر(وزير الخارجية الامريكي بعهد حرب فيتنام) بقراءة كتاب عن الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي وقراته فعلا و شاهدنا بالبيت الابيض فلما عن ذات الثورة و ارسلت موظفين من الاف بي اي لاجراء مقابلة صحفية مع قائد الثورة الجزائرية انذاك والتي اجريت في الجزائر(كل المعلومات اعلاه وردت ب 3 اخبار منفصلة بالجزيرة نت بالاسابيع الاخيرة)
 
المطالع:و لكن يا شيخ بوش انهم كفرة فكيف تتعلم من تجاربهم و تحاورهم؟
 
بوش: اما قرات "ان الحكمة ضالة الامريكي انّى وجدها فهو اولى بها"؟!
 
تقاطع جمعية اقرا كل مقالاتي حتى التي لا تم لهيكل كراكوزاتها  بصلة و لا ببصلة . و تحرّم على اعضائها قرائتها وتمتنع عن الاستفادة منها.لماذا ؟
بسبب "عقدة قنطرة المنبر "
 
كان الرسول الكريم منبره جذع نخلة فلما بنى مسجده اتخذ منبرا ذا 3 درجات - اليوم ترى المنبر ذا 40 درجة و لكن ليس هذا المهم - و اخذوا بزخرفته بقنطرة تنسف الاساس الذي لاجله اقيم المنبر (مشاهدة المصلين للخطيب) وذلك بحجب القنطرة مجال رؤية المصلين للخطيب و يزيد من البعد بينه و بينهم وكأن الخطيب عندما يصعد للمنبر ينتقل لعالم ما وراء الطبيعة(ميتافيزيقي) و ينقطع عن مجال رؤية الناس ,وهناك من يقول - مثل المطالع- عن مجال سمعهم و عن فهمه للواقع ايضا
 
انا لا الوم الخطيب ابدا! فالمطالع بن الكتاب ينتمي لسوء حظه لعائلة "خطيب" .. وها انا ابن الخطيب اسعى لنزع القنطرة التي تستخدم كحجاب(..) و لكن اقرا ترفض لجهلها! فهل الخطيب هو المذنب ام المصلين؟
 
بقريتنا السابقة كان المنبر اقرب لمنبر رسول الله ,و اذا بهم ذات يوم ينصبون هذه القنطرة ... و الانكى منه انهم وضعوا للباب الذي تؤويه القنطرة ستار . فكان الخطيب يزيح الستار قبل صعوده للمسرح و يبدا بتمثليته المملة, كنت اود ان اقول له تصبح على خير بعد صعوده للمنبر ثم اغلق الستار عليه و على فكره و الزمان الذي يعيشه
 
طبعا , قريتنا السابقة اطعمها الله  من جوع وامنها من خوف , ولكن في البلاد غير الامنة فان الستار القماشي يستبدله باب متين .وارى ان هذا الباب المحصّن اقرب لتصوير انعزال الشيوخ و المتأسلمين بالذات عند صعودهم المنابر
 
 
 
 
ان البريطانيين لم يقبلوا للجسر ان يعوّق حركة الملاحة البحرية فحتى جسرهم متحرك , اما المسلمون فانهم يسدون مجاري الانهار بجسور لا تصل حتى الى الضفتين و يحولون مجاري الانهار الى مجار
 
ما هدف هذا المقال؟
سؤالي بالاخير: اذا حوّلتم القنطرة الى حجاب, و المنبر الى حصن فما هي خطتكم لمجابهة العولمة؟
 
جف المداد و رفعت الاقلام و اسدل الستار و تصبحوا على خير..

Keine Kommentare: