نَثني اليوم رُكَبَنا اليوم في حلقة من حلقات طلب العلم يلقيها الشيخ بوش علينا

تفضل يا شيخ بوش علمنا مما فتح الله عليك
بوش: نصحني مؤخرا كسنجر(وزير الخارجية الامريكي بعهد حرب فيتنام) بقراءة كتاب عن الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي وقراته فعلا و شاهدنا بالبيت الابيض فلما عن ذات الثورة و ارسلت موظفين من الاف بي اي لاجراء مقابلة صحفية مع قائد الثورة الجزائرية انذاك والتي اجريت في الجزائر(كل المعلومات اعلاه وردت ب 3 اخبار منفصلة بالجزيرة نت بالاسابيع الاخيرة)
المطالع:و لكن يا شيخ بوش انهم كفرة فكيف تتعلم من تجاربهم و تحاورهم؟
بوش: اما قرات "ان الحكمة ضالة الامريكي انّى وجدها فهو اولى بها"؟!
تقاطع جمعية اقرا كل مقالاتي حتى التي لا تم لهيكل كراكوزاتها بصلة و لا ببصلة . و تحرّم على اعضائها قرائتها وتمتنع عن الاستفادة منها.لماذا ؟
بسبب "عقدة قنطرة المنبر "
كان الرسول الكريم منبره جذع نخلة فلما بنى مسجده اتخذ منبرا ذا 3 درجات - اليوم ترى المنبر ذا 40 درجة و لكن ليس هذا المهم - و اخذوا بزخرفته بقنطرة تنسف الاساس الذي لاجله اقيم المنبر (مشاهدة المصلين للخطيب) وذلك بحجب القنطرة مجال رؤية المصلين للخطيب و يزيد من البعد بينه و بينهم وكأن الخطيب عندما يصعد للمنبر ينتقل لعالم ما وراء الطبيعة(ميتافيزيقي) و ينقطع عن مجال رؤية الناس ,وهناك من يقول - مثل المطالع- عن مجال سمعهم و عن فهمه للواقع ايضا

انا لا الوم الخطيب ابدا! فالمطالع بن الكتاب ينتمي لسوء حظه لعائلة "خطيب" .. وها انا ابن الخطيب اسعى لنزع القنطرة التي تستخدم كحجاب(..) و لكن اقرا ترفض لجهلها! فهل الخطيب هو المذنب ام المصلين؟
بقريتنا السابقة كان المنبر اقرب لمنبر رسول الله ,و اذا بهم ذات يوم ينصبون هذه القنطرة ... و الانكى منه انهم وضعوا للباب الذي تؤويه القنطرة ستار . فكان الخطيب يزيح الستار قبل صعوده للمسرح و يبدا بتمثليته المملة, كنت اود ان اقول له تصبح على خير بعد صعوده للمنبر ثم اغلق الستار عليه و على فكره و الزمان الذي يعيشه
طبعا , قريتنا السابقة اطعمها الله من جوع وامنها من خوف , ولكن في البلاد غير الامنة فان الستار القماشي يستبدله باب متين .وارى ان هذا الباب المحصّن اقرب لتصوير انعزال الشيوخ و المتأسلمين بالذات عند صعودهم المنابر


ان البريطانيين لم يقبلوا للجسر ان يعوّق حركة الملاحة البحرية فحتى جسرهم متحرك , اما المسلمون فانهم يسدون مجاري الانهار بجسور لا تصل حتى الى الضفتين و يحولون مجاري الانهار الى مجار
ما هدف هذا المقال؟
سؤالي بالاخير: اذا حوّلتم القنطرة الى حجاب, و المنبر الى حصن فما هي خطتكم لمجابهة العولمة؟
جف المداد و رفعت الاقلام و اسدل الستار و تصبحوا على خير..

Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen