Montag, 4. Juni 2007

النظام الطبقي الهندوسي و الاقرئي - مقارنه ممتعة

السلام عليكم
 
لا زال نسيم بدارنة و محمد الفرحان عاجزان عن مواجهة كادرهما و الاجابة عن السؤالين:
1) لماذا لا يحق للكادر انتخاب ادارته اسوة بكادر الجبهة و التجمع؟
2) لماذا لا يحق لاعضاء لجانهم التصويت؟
 
وللاسف فانهم بدل التعامل الحضاري مع هذا السؤال فانهم يرسلون زعرانهم للرد بطريقة غوغائية همجية , فمحمد الفرحان مثلا ارسل ابو حمزة للرد على هذا السؤال بما تتعفف العاهرات عن قوله
 
ومع اننا وعدنا ان ننسب نفس الصفات التي ينسبها زعران اقرا لي او لاحدى عضوات اقرا الى اخواتهم و امهاتهم الا ان نفسي لا تطاوعني التوجه الى عضو معين و شتم امه و اخواته, ولكن يمكنني القول انه من يشتمني او احدى عضوات اقرا من الغد فصاعدا فاخته ترقص عارية في الشوارع و امه ذليلة خسيسة
 
الاخوة الكرام قرات قبل اسابيع المقال الاتي واخذت وانا اقراه اتذكر اين عشته , فاذا به وكأنه يصف النظام الطبقي الاقرئي
 
يعالج المقال قضية النظام الطبقي في الديانة الهندوسية  في الهند والتي يدين بها 80% من سكانها  , و الذي(النظام الطبقي) يعود الى 1500 عام . تم الغاء النظام رسميا عام 1955 الا ان الواقع الميداني اكثر مأساوية
 
(المقال بالاسود و مقارنتي لاقرا بالازرق)
 
يقسم المجتمع الهندوسي الى الطبقات الاتية:
1) البراهمة:  منهم المعلم والكاهن والقاضي، (المشايخ و خاصة رائد صلاح و كمال خطيب)
 وهم  ملجأ الجميع في حالات الزواج والوفاة ولا يجوز تقديم القرابين إلا في حضرتهم.
2) الكاشتر: يتعلمون ويقدمون القرابين ويحملون السلاح للدفاع.  (كراكوزات اقرا الرئيسية(نسيم و محمد الفرحان))
3) الويــش: يزرعون ويتاجرون ويجمعون المال، وينفقون على المعاهد الدينية.(الكراكوزات الفرعية التابعة للكراكوزات الرئيسية مثل المراقبين في منتدى اقرا , رؤساء كتل اقرا في الجامعات)
4) الشودر:  من الزنوج الأصليين يشكلون طبقة المنبوذين، وعملهم مقصور على خدمة الطوائف الثلاث السابقة الشريفة ويمتهنون المهن الحقيرة والقذرة.(كادر اقرا و الاعضاء) 

- يلتقي الجميع على الخضوع لهذا النظام الطبقي بدافع ديني.(تفسير اقرا الخاطئ ل "واطيعوا اولي الامر منكم" )
- لا يجوز للرجل أن يتزوج من طبقة أدنى من طبقته على أن لا تكون من طبقة الشودر الرابعة .(اذا افترضنا ان الزواج هو تفاعل فكري فانه يحرُم على طالب اقرا مناقشة الكراكوزات الاكبر منه و الكراكوزات الكبرى يحرم عليها مناقشة الشيخ)
- البراهمة هم صفوة الخلق، وقد ألحقوا بالآلهة، ولهم أن يأخذوا من أموال عبيدهم شودر ما يشاؤون. (وكذا الشيخ رائد لا يجوز نقده فهو مقدس واذا رمزنا للمال بالثروة فانه يحق للشيخ رائد ان يرتهن لديه ما شاء من عقول اتباعه و يصادر بذا حقهم في التفكير)
- البرهمي الذي يكتب الكتاب المقدس هو رجل مغفور له ولو أباد العوالم الثلاثة بذنوبه .(طبعا الشيخ رائد غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فهو شيخ الاقصى)

هل ستبنى اصنام للشيخ رائد بعد 30 عام مثلا؟!؟

 


- لا يجوز للملك - مهما اشتدت الظروف - أن يأخذ جباية أو إتاوة من البرهمي.(ولا يجوز محاسبة الشيخ رائد ابدا)
- إن استحق البرهمي القتل لم يجز للحاكم إلا أن يحلق رأسه، أما غيره فيقتل .(ان اخطا الشيخ خطئا فادحا فلا يجوز نقده الا بالتملق اما عضو اقرا فيهاجم من قبل زعران اقرا)
- البرهمي الذي هو في العاشرة من عمره يفوق الشودري الذي ناهز المائة كما يفوق الوالد ولده .(الشيخ الذي لا يصل لكعب المطالع يفوق المطالع و لو بلغ المطالع 100 عام مطالعة و الشيخ 10 سنوات , كما يفوق الوالد ولده)
- المنبوذون أحط من البهائم وأذل من الكلاب (من ينتقد اقرا فهو احط من البهائم ولم يكن من المستغرب ان يتفوه الكلب ابو هارون بجملته الخسيسة في المقال ادناه في حق من ينتقد اقرا)
- من سعادة المنبوذين أن يخدموا البراهمة وليس لهم أجر أو ثواب. (من سعادة كادر اقرا ان يخدم المشايخ)
- إذا مدّ أحد المنبوذين إلى برهمي يداً أو عصاً ليبطش به قطعت يده، وإذا رفسه فُدِعَتْ رجله .(اذا انتقد احد اعضاء كادر اقرا الشيخ هجمت عليه كلاب اقرا)
- إذا ادّعى أحد المنبوذين أنه يعلِّم برهمياً فإنه يسقى زيتاً مغلياً. (هذا الوصف ينطبق تماما على اقرا , فمن يجرؤ على الادعاء بانه يعلّم الشيخ عبد الرحيم(المسؤول الثقافي في اقرا) ان الانسان وصل فعلا الى القمر عام 1969؟!(الشيخ عبد الرحيم يعتقد ان الانسان لم يصل القمر بناءا على "لا تنفذون الا بسلطان" , ومن يجرؤ على تعليم جهلة اقرا؟!)
- كفارة قتل الكلب والقطة والضفدعة والوزغ والغراب والبومة ورجل من الطبقة المنبوذة سواء.(وهذا هو حال اقرا )

 

يبلغ عدد طبقة المنبوذين في الهند 160 مليون وهذه قصة احدهم:
 بشر يتوقون لمعاملتهم كالحيوانات:منبوذو الهند.. طبقة تختبئ تحت جلدها



تصر المجموعة التي هاجمت غيردهاريلال ماوري تلك الليلة على انه شخص لا يستحق البقاء على قيد الحياة بعد أن تجرأ وهو المنبوذ على تحدي نظام الطبقات في الهند حينما طلب من الشرطة والسلطات الأخرى السماح له وبقية أفراد طبقته باستخدام بئر المياه الجديدة في القرية التي يعيش فيها مع عائلته.
وكانت معاناة ماوري قد بدأت عند احترافه مهنة دباغة الجلود لكسب لقمة عيشه لان من يعمل بهذه المهنة يعتبر غير طاهر (نجس) وفقاً للقانون الهندوسي ولابد من مقاطعته وعدم التعامل معه بأي حال من الأحوال وفوق هذا وذاك فهو يستحق اللعن.
في إحدى الليالي كان ماوري يزور إحدى المدن القريبة من قريته، حينما اقدم ثمانية رجال من طبقة "راجبوت" العليا على اقتحام مزرعته وتحطيم سياجها وسرقة حراثته وضرب زوجته وابنته وحرق منزله. وكانت تلك الحادثة بمثابة رسالة واضحة له: ابق حيث انت وجماعتك في الدرك الأسفل من السلم ولا تحاول الهرب من جلدك فأنت منبوذ منبوذ.(وهذه الرسالة التي تحاول اقرا ارسالها لكادرها الذي يطالبها بحقه في  التصويت و انتخاب ادارته)




Keine Kommentare: