منيت اقرا باعنف هزيمة في حياتها القصيرة. حيث انه على الرغم من كل المحرمات التي انتهكتها اقرا و رغم تراثها الحضاري الذي يستند الى 1400 عام و على الرغم من امتلاكها القران فانها لم تستطع التغلب على الجبهة .
ما هي المحرمات التي انتهكتها اقرا؟
قامت اقرا بتوزيع رشاوى انتخابية في 2.6 اي قبل الانتخابات باقل من3 اسابيع تحت غطاء منح طلابية , ومن الملفت للانتباه ان هذه المنح لم تكن مستردة جزئيا بخلاف باقي السنوات , واضف الى ذلك فان اقرا لم تخص بها الطلاب المحتاجين بل"وكان من بين هذه المنح هبات تقديرية خاصة للمتفوقين والنشطين في مجال العمل الطلابي."(كما ذكر في موقعها)
حفل الرشاوى في 2.6
وطبعا يمكننا ان نتوقع ان المقصود ب" النشطين في مجال العمل الطلابي" هم الطلاب الذين تأمل اقرا شراء ذممهم من اجل كسب اصواتهم. ان هذا العمل يدل على ان اقرا لا تثق بكوادرها فهي تحرمها من التصويت و تبتزها بلقمة العيش من اجل صوت بدل بناء علاقات الثقة و الجسور بين كراكوزات اقرا و خرفانها(الكادر)
وللعلم فان تقديم مجرد كأس عصير في مهرجان انتخابي (بلدية او برلمانية) هو مخالفة للقانون .ونسيت اسم عضوة الكنيست تلك التي اقيلت قبل فترة لتقديمها مكان نوم في بيتها لاعضاء من حزبها شاركوا في مهرجان انتخابي لها
هل يجب على اقرا ان تقطع منحها اذا؟ طبعا لا و لكن يجب ان يكون هناك فاصل زمني طويل بين المنحة و الانتخابات او منحها بعد الانتخابات , وطبعا عدم المن على الطلاب و مساومتهم على لقمة العيش كما فعلت اقرا للاسف
يقول البعض ان اقرا احرزت 5 مقاعد في اول مرة و انها ستحرز 10 في المرة الثانية, و الجواب على هذا :
وفي المرة الثالثة 15 مقعد و الرابعة 20؟!؟! عدد اجمالي المقاعد 13 .. اضف الى ذلك فان هذه "دخول اقرا مكان معين(الانتخابات الجامعية) و عزوفها عن دخول نفس المكان في مكان اخر(الانتخابات داخل اقرا و انتخاب الكادر لادارته) سوف يزيد من الديزوننس لدى اقرا ,وسيزيد من التناقض في مواقفها الملونة ولذا ستسعى لتخفيض الديزوننس عن طريق الانسحاب من الانتخابات او منح كادرها حقه بالتصويت و انتخاب ادارته وان احجمت عن هذا و ذاك فان انشطارها هو المتوقع السنة القادمة و ليس زيادة مقاعدها في هذه الدالة الحسابية المطردة.ومما يزيد الديزوننس هو مواقفها المتناقضة في سعيها للترويج للشفافية في اللجنة(كما ذكرت في مقال سابق) في حين انها تغرق نفسها في مناخ التعتيم الاعلامي و تصر على عدم نشر معدل علامات طلابها في معهد البسيخومتري- اقرا
اقرا تولّي ظهورها "مع اقرا ..صوتي مؤثر" - لا تفهموا الشعار بحرفيته ولكن انظروا الى المجاز بطبعه على الظهور
.هذا الشعار سخيف ولا يعني شيئا و كل صوت مؤثر على اقرا و الجبهة و القرود الزرق ,ان كان سلبا او ايجابا, وان كان قصد اقرا ان الصوت امر مستحسن فيا ليتهم ينشرونه في ربوع كادرهم و لجانتهم التي تحرم من هذا الصوت
لا يمكن لاقرا انكار صرفها 76 الف شاقل فقط في جامعة حيفا وحدها ناهيك عن الرشاوى اعلاه, في حين لم تنفق الجبهة سوى اقل من 3 الاف شاقل طوال السنة .فهل ايضا اذا انفقت اقرا 10 مليون شاقل و حصلت على 10 مقاعد فان هذا يعد انجازا؟!؟ طبعا لا بل هذا قلب للاولويات وبدل انفاقها الاموال الطائلة على هذه الامور فكان حريا بها انفاق 1% منها على المطالعة , وللعلم فان نسبة الاموال التي تنفقها اقرا على الكتب الثقافية مقارنة بانفاقها على المجالات المتعلقة بالمعدة و البطن لا العقل هي نسبة متناهية في الصغر و تؤول الى الصفر , لا تنفق اقرا على الكتب و لكن من المحزن ايضا انها ترفض استلام كتب وعدت بها اعضاء منتداها وهذا رد الهدية و رد الهدية بدعة لان الرسول لم يرد هدية . ولكن من يسب كلام الله و يصفه بالكلام السوقي لا يستغرب عليه هذه التصرفات (كنا قبل سنوات على المرسال انا و 15 من كراكوزات و مشروفي(مشروف- مشرف خروف) اقرا واخذت احدثهم عن الحوار فاذا المسبات و الشتائم تناهل من كل حدب وصوب ,استغربت لم كلهم يشتمون ومن يشتمون اصلا فسالتهم عن الخبر ومن المقصود بالشتائم. فقال لي احدهم "ما هذا الكلام السوقي؟!؟" فسالت و اي كلام سوقي؟! فقال "ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين".فاذا لم يعرف قيادات اقرا ان هذه الجملة من القران فهل سيفهمون معناها؟!؟)
وذكّرتني جملة "دخول اقرا مكان معين(الانتخابات الجامعية) و عزوفها عن دخول نفس المكان في مكان اخر(الانتخابات داخل اقرا و انتخاب الكادر لادارته) سوف يزيد من الديزوننس لدى اقرا " بمقالين للشيخ كمال خطيب يذمان الشباب الطائش ممن يزنون باليهوديات على اعتبار انه واجب وطني تجاه فلسطين و يمتنعون عن هذا مع العربيات.وان نظرتم الى الجملة الزرقاء اعلاه ولو حرفيا و ليس مجازا فانك ستجدون علاقة بين سياسة اقرا و بين سياسة الشباب الطائش
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen