في ظل فضيحة التصويت ..فوضى عارمة تعم اقرا وخبراء يتوقعون انهيارها خلال اسابيع قليلة
بعد افتضاح امر اقرا بحرمانها كادرها في جميع الجامعات من انتخاب ادارتها وحرمانها جميع اعضاء لجانها من حقهم في التصويت , هبت فوضى عارمة في اقرا :فالجبهويون و التجمعيون في جميع انحاء جامعات و كليات البلاد يشمتون بالشرخ بين اقرا و كادرها و انعدام ثقة ادارة اقرا بكادرها , ويعبث الجبهويون و التجمعيون في الجامعات بكوادر اقرا سائلين بخبث:لم لا تثق اقرا بقدراتكم العقلية؟ نحن يحق لنا التصويت , لم لا يحق لكم انتم؟ هل هذا هو الاسلام؟

طالب صيني يتحدى 4 دبابات في احداث ساحة تيان ان من (عام 1989) , قتل في هذه الثورة في تلك الساحة الاف الطلاب
ولكن كادر اقرا استلم زمام المبادرة و بدا بتسير مظاهرات مطالبة بحقة في التصويت , من غير خوف من كراكوزات اقرا او الهها الوهمي او تفسيرها المنحرف ل"واطيعوا اولي الامر منكم" , بل كان شعارهم"انت انسان, انت عاقل, انت مسؤول" , واخذ كادر اقرا يحتج في منتدى اقرا بالصوت العالي

كادر اقرا لا يهاب الجهر برايه و يطالب بحقه في التصويت
ومع اختفاء كراكوزات اقرا الكبرى عن الساحة يشاع انهم لجؤوا الى حركات اخرى او انهم تواروا عن الانظار بسبب الخجل من كادرهم , الامر الذي ترك فراغا في اقرا فاستلم زمام القيادة زعرانها و بدؤوا باطلاق النار على كادرهم فاصابوا في منتداهم:احمد العربي, الصحفية دمعة فلسطين, ابو هاجر
ويتوقع الخبراء انهيار اقرا خلال اسابيع و حلول فوضى عارمة في اقرا
اسرار الهرم
اقرا هرم تنظيمي (هيرارخي) يتحكم راسه في قاعدته , لذا يجب على الراس ان يمتلك جميع مقومات القوة و في نفس الوقت عليه نزع هذه المقومات من قاعدته لترسيخ الشعور بالعجز , السلبية و النظرة الانحطاطية للذات لدى القاعدة لتسهل السيطرة عليها

في هذا الاطار قامت حركة اقرا حجب المعلومة عنه (وحرمان كادرها من حقه بالتصويت) , لان "المعلومة قوّة". ولكن لما تجرّات ميساء احمد و نشرت السر الاعظم لاقرا على الشعب فان هذا السر انتشر اسرع من لو كان حقيقة معلومة اصلا, واصبح الشعب يعرفه مما نزع افضلية راس الهرم على الكادر في معرفة هذا السر
فما كان جزاء ميساء الا الهجوم الغوغائي من كراكوزات اقرا الكبرى و من الكادر الذي سعت لتحريره من العبودية
ان هذه القصة تذكّرنا بقصة بروميثيوس الذي سرق نار المعرفة من معبد الالهة على جبل الاكروبولوس فكان جزاؤه من الالهة خسارا , وكذا يذكرنا بقصة تفاحة المعرفة و ادم عليه السلام في التوراة (في القران لم تكن هذه الشجرة شجرة المعرفة)

جبل الالهة اليونانية - الاكروبولوس
وان مبادرتنا تطمح بان تكون هي تلك الحية التي اغوت ادم ليتناول تفاحة شجرة المعرفة(كما في التوراة لا القران) و كشف الاسرار الخفية عن كادر اقرا
ما الوضع الحالي لاقرا؟
مرت علاقة اقرا بكادرها المتعطش للحرية بعدة مراحل تسلسلية:
1) الاستئصال - و فيها قامت اقرا بحذف مقالاتي من منتداها و بعدها باختراق منتدى مبادرة
2) التجاهل - تجاهل منتدى مبادرة قبل اختراقه , وتجاهل مدونة مبادرتنا , بسبب عجزها عن اختراقها لانها محمية من 10 مدونات مرآوية
3) الانكار - وبعد نشر فضيحتها ببانيت لم يعد هناك مجال للتجاهل فقامت اقرا بنفسها بنقل المقال الى منتداها و لكنها اخذت تنكر ما في المقال .طبعا الانكار كان مضطربا كما رايتهم ,فانه ليس انكارا بالمعنى العادي, بل هو انكار بالشتم و السباب و الكلام القاذع و التركيز على سفاسف الامور (كما ركز الاخ نسيم رئيس اقرا على استخدام ميساء لشعار اقرا) , و التهجم على النشر في ذاك الموقع(مع ان الشيخ رائد و الشيخ كمال ينشرون فيه مقالاتهم) و شخصنة النقاش
4) مرحلة الاعتراف - و كما ترون فان هذا المبنى الانكاري هش و سينهار قريبا و تبدا مرحلة الاعتراف
وبعدها
5) مرحلة الاصلاح
اتوقع ان تمنح اقرا كادرها و لجانها حق التصويت خلال هذا الفصل الدراسي لتفادي تصدعها و انهيارها
هذا المقال ادناه نشرته في منتدى اقرا في 3.2006 و ارجو الانتباه للفقرة الزرقاء. قلت فيها ان انيار اقرا سيكون اسرع بدرجات من انهيارها و توقعت هذا بعد 20 عام و لكن العولمة اخذت مني مأخذا و اتوقع انهيار اقرا قبل نهاية العام الميلادي الحالي على ابعد تقدير
هذا جزء من مشروع تفعيل الكادر الخامل ويمكن تفعيله خلال شهرين اثنين , فان اقتضى الامر 7 سنوات لتفعيله لكنا نسير بسرعة ابطا ب 42 مرة من المفترض (12*7=84 84/2=42=) , وان تلكا المسلمون بسرعة اقل ب 42 من قدرتهم, لتطلب 420 سنة لبعث الحضارة الاسلامية ولكن ان استغلينا طاقتنا لتطلب الامر فقط 10 سنوات
لقد اقترح المشروع قبل اكثر من سنة , وفقط الان بدا تطبيقه على نطاق ضيق(5 بلدات من ضمن عشرات ), لو كان هذا المشروع الوحيد لكانت السرعة مرضية , ولكن الحبكة ان هناك العشرات من المشاريع المعدة والتي تنتظر ال 300 عضو بالكادر لينفذوها .
لن اتوسع هنا بالعشرات من المشاريع المعروضة بتقرير الرسالة ,ولكن ساركز على بضعة منها:
1) تبلغ نسبة زواج الاقارب لدى عرب ال 48 40% , وطبعا يؤدي ذلك الى ارتفاع احتمال اصابة المولود بشتى الامراض , يعاني المريض واهله وتساهم الحركة الاسلامية احيانا بالحالة المفردة بعشرات الوف الشواقل برعاية المريض(وليس علاجه) . وادّعي ان انفاق عشر هذا المبلغ على مشاريع توعية بهذا الامر سيخفض النسبة الى 5.6% .... من لا يصدّق فليجرب
(بالاضافة الى محاضرات بوور بوينت عن :الايدز , السرطان, السكري, التدخين, المسكرات .......)
2) يقوم طلاب طب الاسنان بقدس صلاح الدين بتنفيذ مشاريع للتوعية بصحة الاسنان بقرية ابو غوش والقدس , وكل املنا ان يقدّم الطلاب المسلمون نفس هذه المشاريع ولكن باطار اسلامي ومن منطلق خدمة امتهم لا بالقيام بذلك لمجرد اتمام واجباتهم بالجامعة العبرية.
3) عندما نرى رسما بيانيا نتذكر البورصة و عالم المال , مع ان الاحصاء علم محايد .فلماذا لا نتتبع مشاريعنا الدعوية (مثل المشروعين اعلاه ) بالدقة الاحصائية التي يتعامل معها الغرب عند رصد تحركات امواله ؟ لماذا لا يكون وزن المسلمين لدينا كوزن الاموال لديهم؟!
4) حصل طالب حقوق من ام الفحم قبل سنوات على جائزة من نقابة المحامين لجهوده بتوعية اهل بلدته بحقوقهم . ولا حصر للمحاضرات (بوور بوينت) التي يستطيع طالب علم نفس او اجتماع تقديمها بقريته.
ويمكن التعاون مع د.خالد ابو عصبة مدير مركز مدى بجت المثلث المحتلة
وطبعا هذه مجرد امثلة عينية ,ولكن يجب ان يكون لكل طالب دوره بالنهضة بمجتمعه! يجب تذكر ان هناك 100 الف بيت مهدد بالهدم بال 48! وهدم قبل سنوات 117 بيت بسنة واحدة! فمن لها اذا لم يكن الجامعي ؟! وما دور الجامعي اذا تجاه امته؟! حضور الافطارات اللذيذة و الاستماع لدروس الشيخ..........هاهاهاهاها
مشروع مقترح:
1) تشكيل لجنة باطار اقرا للمواضيع الطبية واخرى بالمواضيع الانسانية لتتبع هذه المشاريع .
2) الطلب من عشر طلاب طب مثلا ان يعد كل منهم محاضرة عن احد المواضيع الطبية
3) توزيع المحاضرات على جميع اطارات اقرا بالبلدان
4)تنفيذ المشروعات
5) نقدها ! لاحصاء الاخطاء للحيلولة دون تكررها عشرات السنين بسبب الخجل من النقد!
هل يمكننا القول ان هذه المشاريع الاجتماعية تغني عن مشروع المطالعة؟
1) تؤدي المطالعة لتشكيل رؤية للمطالع ,رؤية تتكون من الكثير من المراحل و المشاريع ,لذا يبدو الوقت ضيقا لتنفيذها مما يؤدي لاسراعه بتنفيذها. وعندما تكون لديه مشاريع كبيرة فعندها تصغر بعينه سفاسف الامور والتي تعظم بعين غير المطالع مما يؤدي لانشغاله بالسفاسف والتفاصيل
2) يجب ان يكون المنفذ على اطلاع على المتغيرات بمجتمعه وملائمة المشاريع لها ,فلو فرضنا ان نسبة زواج الاقارب انخفضت الى 5.6% ,فيكون عندها من الاولى التركيز على مشروع اخر .
3) اضافة لعشرات الاسباب الاخرى التي عالجناها فيما يخص المطالعة بالبيان الاخير و سقط من شاهق و منتدى المطالعه
وفي الاخير يجب التذكر ان التطبيق الكامل هذه المشاريع يشكل فقط جزءا واحدا من اربعة مشروعات رئيسية على اقرا تنفيذها (المطالعة (لاسباب ذاتية لا ترتبط بالمشروعات الاجتماعية), الحوار,النقد الذاتي) واذا لم تنفذ هذه المشروعات الثلاثة فسيحصل ما كنت قد كتبت عنه بمقال " احلم باقرا بعد 20 عام":
ان هذا السؤال من الضخامة بمكان لدرجة ان الاجابة عليه تكون رجما بالغيب الا اذا حللناه لعوامل اساسية الاسهل للتحليل نتخذها معالم على الطريق ثم نضيف اليها شذرات المعلومات الثانوية المحملة بالكثير من الاحتمالات. وهكذا ننسج-مثل العنكبوت- بالبداية الخيوط المتينة وعليها الاضعف في سبيل بناء صورة اوضح .
ولنبدا بتحليل السؤال الى عوامله الاساسية:
1)اين اقرا الان؟
2)ما هي الظروف المحيطة باقرا الان؟
3)باية سرعة واتجاه تسير اقرا و الظروف المحيطة بها؟
4)كيف تتفاعل اقرا مع هذه الظروف؟
وعندها فقط يمكننا التوكؤ على هذا التحليل لتصور اقرا بعد 20 عام.
1)على السؤال الاول نقول ان لاقرا الان قوة تعبوية و تنظيمية ولكن ليس ثقافية(لا زلنا الى الان نتجادل بجدوى فتح منتدى للقرائة في اقرا.كوم! ,والوضع الثقافي للطلاب لا يثير الحسد !)
2)على الثاني نقول ان القوى المنافسة لاقرا بالجامعات-الجبهة و التجمع- تضعف تدريجيا وبثبات منذ سنوات بسبب افلاسها المبدئي و التنظيمي(لم يوزع اي منشور او تعقد اية فعالية لهذه القوى في جامعة القدس في الفصل الاول-على الاقل-في السنة الدراسية الماضية مقابل فعاليات الرسالة)
3)الثالث- نقول ان الجبهة و التجمع تسير بنفس الاتجاه .اما اقرا فقوتها ستزداد تعبويا و تنظيميا و ان حدث بها تباطئ بالسنوات الخمس المقبلة(على حد توقعي).اما ثقافيا فلها لخيار بفتح منتدى مطالعة بالموقع او لا(اصبح فتح منتدى بالموقع رمز لكل ما هو ثقافي في برامج اقرا الثقافية في الجامعات مثل المكتبات الطلابية)
4)الرابع-نقول ان الاندثار التلقائي الذاتي للجبهة و التجمع و توسع اقرا على حسابهما تبعا لذلك سيف ذو حدين ...اذ صحيح ان توسع اقرا هو امر جيد و لكن هناك فرق بين توسعها الناتج عن تفاعلها و جهادها حواريا و مبدئيا مع هذه الاحزاب مما يؤدي لمكوث ما ينفع الناس في الارض و بين تضخمها الاصطناعي بسبب ضعف بالاخرين من دون الرقي بمستواها الثقافي و التنظيمي.
وهذا الامر نشبهه بزيادة الكواكب التي تدور حول نجم معين من دون ان تزداد قوة الجاذبية لهذا الكوكب مما يؤدي لتفلت هذه الكواكب.
اذن ما هي التحديات التي ستحدد شكل اقرا بعد 20 عام؟
1)الثقافة.......
2)الحوار و النقاش-ان الحوار و النقاش يعمل على تلاقح الاراء و الخبرات و تراكمها و اصطفاء الاحسن.كما وان انعدام الحوار و النقاش و عدم تقبل الراي الاخر يزيد من الهوة بين الادارة و الكادر.اذا لم تستطع اقرا استيعاب احد اعضائها لرايه المخالف فهيهات ان تستوعب قطاعات طلابية جديدة .
3)هضم تجارب الماضي و النقد الذاتي-من دونهما لن يتم كشف العيوب مما يزيد الهوة بين الاسلام كدين و الاسلام كتنظيم جامعي(لم يطلب تقرير الرسالة الذي اعددته سوى ثلاثة اشخاص وسبحان الله كلهم ليسوا من الرسالة!)
4)تحديث الفعاليات بحيث تعالج امورا مختصة وليس عامة و سطحية
5)تفعيل الكادر -ان عدد الاعضاء الفعالين باقرا هو 5% -10% من اجمالي كادرها مما يعني ان 90% -95% من طاقة اقرا مهدرة.
وعلى خلفية هذا الاستعراض نرسم اكثر الاحتمالات تفائلا وثم اكثرها تشائما لاقرا بعد 20 سنة.
الاحتمال الاكثر تفائلا:اقرا حركة طلابية تشع بالثقافة و يشيع الحوار الهادئ فيها بين الطلاب الذين يحملون اعباء اهل ال 48 :فيقدمون لهم محاضرات التوعية عن المسكرات و زواج الاقارب(نسبته في ال 48 هي 40%)و يتلقى كل طالب ثانوية استشارة بخصوص الموضوع الجامعي الذي يلائمه .وتخرج اقرا قيادات على مستوى ال 48 فيتراسون البلديات و المجالس.ومنهم من يصير مفكرا اسلاميا عالميا يحرر الله به المسلمين.
اما الاحتمال الاكثر تشاؤما :تتوسع اقرا بالجامعات و المعاهد ولكن من دون هيكل ثقافي -حتى لو تطور التنظيمي-
مما يجعل مختلف القطاعات الطلابية تنضوي تحت لوائها و لكن بسبب انعدام الثقافة و الحوار و النقد تزداد الفروق تدريجيا بين هذه القطاعات الى ان تصل لمرحلة الانقسام و التشرذم(وقد وصلت احدى الحركات الطلابية بال 48 الى مثل هذا الحال اليوم) .وتخرج"قيادات" متعصبة لارائها الى ال 48 .كل قائد بما لديه فرح مما يزيد من الشرذمة في ال- 48 اما الطلاب فتؤمن بالاسلام تقليدا لا مبدئا (بسبب انعدام الثقافة) مما يجعل اقرا تنهار باول هزة تتعرض لها. ولان اقتضى لاقرا 25 سنة في بنائها فستنهار عندها في 5 سنوات.
لقد اقترح المشروع قبل اكثر من سنة , وفقط الان بدا تطبيقه على نطاق ضيق(5 بلدات من ضمن عشرات ), لو كان هذا المشروع الوحيد لكانت السرعة مرضية , ولكن الحبكة ان هناك العشرات من المشاريع المعدة والتي تنتظر ال 300 عضو بالكادر لينفذوها .
لن اتوسع هنا بالعشرات من المشاريع المعروضة بتقرير الرسالة ,ولكن ساركز على بضعة منها:
1) تبلغ نسبة زواج الاقارب لدى عرب ال 48 40% , وطبعا يؤدي ذلك الى ارتفاع احتمال اصابة المولود بشتى الامراض , يعاني المريض واهله وتساهم الحركة الاسلامية احيانا بالحالة المفردة بعشرات الوف الشواقل برعاية المريض(وليس علاجه) . وادّعي ان انفاق عشر هذا المبلغ على مشاريع توعية بهذا الامر سيخفض النسبة الى 5.6% .... من لا يصدّق فليجرب
(بالاضافة الى محاضرات بوور بوينت عن :الايدز , السرطان, السكري, التدخين, المسكرات .......)
2) يقوم طلاب طب الاسنان بقدس صلاح الدين بتنفيذ مشاريع للتوعية بصحة الاسنان بقرية ابو غوش والقدس , وكل املنا ان يقدّم الطلاب المسلمون نفس هذه المشاريع ولكن باطار اسلامي ومن منطلق خدمة امتهم لا بالقيام بذلك لمجرد اتمام واجباتهم بالجامعة العبرية.
3) عندما نرى رسما بيانيا نتذكر البورصة و عالم المال , مع ان الاحصاء علم محايد .فلماذا لا نتتبع مشاريعنا الدعوية (مثل المشروعين اعلاه ) بالدقة الاحصائية التي يتعامل معها الغرب عند رصد تحركات امواله ؟ لماذا لا يكون وزن المسلمين لدينا كوزن الاموال لديهم؟!
4) حصل طالب حقوق من ام الفحم قبل سنوات على جائزة من نقابة المحامين لجهوده بتوعية اهل بلدته بحقوقهم . ولا حصر للمحاضرات (بوور بوينت) التي يستطيع طالب علم نفس او اجتماع تقديمها بقريته.
ويمكن التعاون مع د.خالد ابو عصبة مدير مركز مدى بجت المثلث المحتلة
وطبعا هذه مجرد امثلة عينية ,ولكن يجب ان يكون لكل طالب دوره بالنهضة بمجتمعه! يجب تذكر ان هناك 100 الف بيت مهدد بالهدم بال 48! وهدم قبل سنوات 117 بيت بسنة واحدة! فمن لها اذا لم يكن الجامعي ؟! وما دور الجامعي اذا تجاه امته؟! حضور الافطارات اللذيذة و الاستماع لدروس الشيخ..........هاهاهاهاها
مشروع مقترح:
1) تشكيل لجنة باطار اقرا للمواضيع الطبية واخرى بالمواضيع الانسانية لتتبع هذه المشاريع .
2) الطلب من عشر طلاب طب مثلا ان يعد كل منهم محاضرة عن احد المواضيع الطبية
3) توزيع المحاضرات على جميع اطارات اقرا بالبلدان
4)تنفيذ المشروعات
5) نقدها ! لاحصاء الاخطاء للحيلولة دون تكررها عشرات السنين بسبب الخجل من النقد!
هل يمكننا القول ان هذه المشاريع الاجتماعية تغني عن مشروع المطالعة؟
1) تؤدي المطالعة لتشكيل رؤية للمطالع ,رؤية تتكون من الكثير من المراحل و المشاريع ,لذا يبدو الوقت ضيقا لتنفيذها مما يؤدي لاسراعه بتنفيذها. وعندما تكون لديه مشاريع كبيرة فعندها تصغر بعينه سفاسف الامور والتي تعظم بعين غير المطالع مما يؤدي لانشغاله بالسفاسف والتفاصيل
2) يجب ان يكون المنفذ على اطلاع على المتغيرات بمجتمعه وملائمة المشاريع لها ,فلو فرضنا ان نسبة زواج الاقارب انخفضت الى 5.6% ,فيكون عندها من الاولى التركيز على مشروع اخر .
3) اضافة لعشرات الاسباب الاخرى التي عالجناها فيما يخص المطالعة بالبيان الاخير و سقط من شاهق و منتدى المطالعه
وفي الاخير يجب التذكر ان التطبيق الكامل هذه المشاريع يشكل فقط جزءا واحدا من اربعة مشروعات رئيسية على اقرا تنفيذها (المطالعة (لاسباب ذاتية لا ترتبط بالمشروعات الاجتماعية), الحوار,النقد الذاتي) واذا لم تنفذ هذه المشروعات الثلاثة فسيحصل ما كنت قد كتبت عنه بمقال " احلم باقرا بعد 20 عام":
ان هذا السؤال من الضخامة بمكان لدرجة ان الاجابة عليه تكون رجما بالغيب الا اذا حللناه لعوامل اساسية الاسهل للتحليل نتخذها معالم على الطريق ثم نضيف اليها شذرات المعلومات الثانوية المحملة بالكثير من الاحتمالات. وهكذا ننسج-مثل العنكبوت- بالبداية الخيوط المتينة وعليها الاضعف في سبيل بناء صورة اوضح .
ولنبدا بتحليل السؤال الى عوامله الاساسية:
1)اين اقرا الان؟
2)ما هي الظروف المحيطة باقرا الان؟
3)باية سرعة واتجاه تسير اقرا و الظروف المحيطة بها؟
4)كيف تتفاعل اقرا مع هذه الظروف؟
وعندها فقط يمكننا التوكؤ على هذا التحليل لتصور اقرا بعد 20 عام.
1)على السؤال الاول نقول ان لاقرا الان قوة تعبوية و تنظيمية ولكن ليس ثقافية(لا زلنا الى الان نتجادل بجدوى فتح منتدى للقرائة في اقرا.كوم! ,والوضع الثقافي للطلاب لا يثير الحسد !)
2)على الثاني نقول ان القوى المنافسة لاقرا بالجامعات-الجبهة و التجمع- تضعف تدريجيا وبثبات منذ سنوات بسبب افلاسها المبدئي و التنظيمي(لم يوزع اي منشور او تعقد اية فعالية لهذه القوى في جامعة القدس في الفصل الاول-على الاقل-في السنة الدراسية الماضية مقابل فعاليات الرسالة)
3)الثالث- نقول ان الجبهة و التجمع تسير بنفس الاتجاه .اما اقرا فقوتها ستزداد تعبويا و تنظيميا و ان حدث بها تباطئ بالسنوات الخمس المقبلة(على حد توقعي).اما ثقافيا فلها لخيار بفتح منتدى مطالعة بالموقع او لا(اصبح فتح منتدى بالموقع رمز لكل ما هو ثقافي في برامج اقرا الثقافية في الجامعات مثل المكتبات الطلابية)
4)الرابع-نقول ان الاندثار التلقائي الذاتي للجبهة و التجمع و توسع اقرا على حسابهما تبعا لذلك سيف ذو حدين ...اذ صحيح ان توسع اقرا هو امر جيد و لكن هناك فرق بين توسعها الناتج عن تفاعلها و جهادها حواريا و مبدئيا مع هذه الاحزاب مما يؤدي لمكوث ما ينفع الناس في الارض و بين تضخمها الاصطناعي بسبب ضعف بالاخرين من دون الرقي بمستواها الثقافي و التنظيمي.
وهذا الامر نشبهه بزيادة الكواكب التي تدور حول نجم معين من دون ان تزداد قوة الجاذبية لهذا الكوكب مما يؤدي لتفلت هذه الكواكب.
اذن ما هي التحديات التي ستحدد شكل اقرا بعد 20 عام؟
1)الثقافة.......
2)الحوار و النقاش-ان الحوار و النقاش يعمل على تلاقح الاراء و الخبرات و تراكمها و اصطفاء الاحسن.كما وان انعدام الحوار و النقاش و عدم تقبل الراي الاخر يزيد من الهوة بين الادارة و الكادر.اذا لم تستطع اقرا استيعاب احد اعضائها لرايه المخالف فهيهات ان تستوعب قطاعات طلابية جديدة .
3)هضم تجارب الماضي و النقد الذاتي-من دونهما لن يتم كشف العيوب مما يزيد الهوة بين الاسلام كدين و الاسلام كتنظيم جامعي(لم يطلب تقرير الرسالة الذي اعددته سوى ثلاثة اشخاص وسبحان الله كلهم ليسوا من الرسالة!)
4)تحديث الفعاليات بحيث تعالج امورا مختصة وليس عامة و سطحية
5)تفعيل الكادر -ان عدد الاعضاء الفعالين باقرا هو 5% -10% من اجمالي كادرها مما يعني ان 90% -95% من طاقة اقرا مهدرة.
وعلى خلفية هذا الاستعراض نرسم اكثر الاحتمالات تفائلا وثم اكثرها تشائما لاقرا بعد 20 سنة.
الاحتمال الاكثر تفائلا:اقرا حركة طلابية تشع بالثقافة و يشيع الحوار الهادئ فيها بين الطلاب الذين يحملون اعباء اهل ال 48 :فيقدمون لهم محاضرات التوعية عن المسكرات و زواج الاقارب(نسبته في ال 48 هي 40%)و يتلقى كل طالب ثانوية استشارة بخصوص الموضوع الجامعي الذي يلائمه .وتخرج اقرا قيادات على مستوى ال 48 فيتراسون البلديات و المجالس.ومنهم من يصير مفكرا اسلاميا عالميا يحرر الله به المسلمين.
اما الاحتمال الاكثر تشاؤما :تتوسع اقرا بالجامعات و المعاهد ولكن من دون هيكل ثقافي -حتى لو تطور التنظيمي-
مما يجعل مختلف القطاعات الطلابية تنضوي تحت لوائها و لكن بسبب انعدام الثقافة و الحوار و النقد تزداد الفروق تدريجيا بين هذه القطاعات الى ان تصل لمرحلة الانقسام و التشرذم(وقد وصلت احدى الحركات الطلابية بال 48 الى مثل هذا الحال اليوم) .وتخرج"قيادات" متعصبة لارائها الى ال 48 .كل قائد بما لديه فرح مما يزيد من الشرذمة في ال- 48 اما الطلاب فتؤمن بالاسلام تقليدا لا مبدئا (بسبب انعدام الثقافة) مما يجعل اقرا تنهار باول هزة تتعرض لها. ولان اقتضى لاقرا 25 سنة في بنائها فستنهار عندها في 5 سنوات.
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen