Dienstag, 6. März 2007

يا عيني على الحركة الطلابية بفلسطين 48 (مع التركيز على الاسلامية)





نبحث اليوم الحركة الطلابية بال48 ,ولاني عايشت التجربة الاسلامية من الداخل احدثكم عنها , و الهدف هو عدا عن التعريف بعرب 48 هو استثارة همم الحركات الطلابية بالعالم العربي لتطالب بالحقوق التي يمنحها اليهود لحركة تنتمي لقطاع يصفونه هم انفسهم بانه حصان




طروادة(اتكلم بعمومية لاني لست بجانب مصادري للاقتباس و التفصيل )بدات الحركة الطلابية بالجامعات العبرية بال 48 بالسبعينيات وكانت مطالبها من الجامعة يومية عينية اي انها اهتمت بالبعد الاني و الحقوق الفردية للطلاب العرب , احد اقسام الجامعة العبري(سامحوني على الصورة المصغرة و لكن حاسوبي بالرمق الاخير)في الثمانينيات بدات تصقل الحركة وبدات المطالب تتحول من مطالب على مستوى الافراد الى مطالب على مستوى القومية العربية من الجامعة وبدات بعقد الفعاليات القومية الوطنية كالمظاهرات و الندوات الوطنية وما الى ذلككانت سنة 97 بداية بذرة الحركة الطلابية الاسلامية بال48 , ففي تلك السنة تم انشاء "حركة ادم لادم" ذات الاهداف الانسانية العامة من قبل طلاب من الاسلاميين خشوا الظهور بوجوههم الاصلية . في تلك السنة كان الطلاب الاسلاميون يجتمعون في غرفة احدهم لقراءة سورة الكهف يوم الخميس ولم يكن الكل مدعوا بل فقط من اذن له و اؤتمن جانبه وبعد دخول اخر طالب ,كان باب الغرفة يغلق بالمفتاح وبعدها لا تسمع من الخارج الا همسافي السنة التالية تم تحويل "ادم لادم" ل "حركة الرسالة الطلابية - الحركة الاسلامية" نفس الطلاب و لكن من غير قناع انساني عام . ثار لغط وهرج ومرج :" انتم تقسمون الطلاب تقسيما طائفيا","ماذا لو انشا النصارى حركة نصرانية كرد فعل؟" ,"انتم تخلطون الدين بالسياسة " الخوكانت الرسالة في بدايتها في موضع الدفاع عن النفس و رد التهم على احداث افتراضية و كان خطابها اعتذاريا الى حد ماوفي السنة التالية تم انشاء الحركة الطلابية الاسلامية الثانية بجامعة حيفا ,وبعدها الحبل على الجرار بالجامعات و الكلياتتقوم الرسالة بعقد الندوات الدينية و احياء ذكرى المولد النبوي الشريف و تقوم بدعوة الشيخ رائد صلاح و نائبه الشيخ كمال خطيب لالقاء الدروس بالقاعات الرسمية للجامعة وكل هذا من غير معوقات من الجامعه ولكن لا يمكننا وصف هذه الحركة على انها منظمة ,فالمنظمة تكون ذات نظام ما و لكل فرد دوره وللمنظمة برنامجها العام و برامجها التفصيلية ,الا ان الحركة الطلابية الاسلامية (والتي كنت عضو ادارة فيها لمدة سنتين بالجامعة العبرية بالقدس) لا هدف لها سوى عقد الافطارات و دعوة الشيوخ لالقاء الدروس التي يلقونها لعوام الناس . اما كادرها و اعضاءها من الطلاب فلا دور لهم سوى الاجتماع مرة بالسنة وانتخاب ادارة لا يعرفون اشخاصها الا عن طريق الاشاعات ,فان الاسلاميين لا يتقنون فن الحوار و الخطاب و السياسة لذا فيعتبر اي نقد هو تجريح الامر الذي يستلزم شق قلب صاحبه لكشف الافكار المبيّتة في شغافه او عقله للاطلاع على حنايا دماغه , لذا يتم تجهيل الكادر بشتى التحديات التي تمر بها الرسالة ,وتخرج الرسالة كل سنة دفعة من طلابها و يعتلي صهوة الحصان اعضاء الكادر الذين تم تجهيلهم فلا يحصدون الا حيرة عند تسلمهم لادارة الحركة و يبدا العد من جديد لتراكم الخبرات ,وكلما هيئ للرسالة انها تجمع خيرة الطلاب اذا بهم ينهون تعليمهم ويتركونها للتالين من غير تراث تنظيمي واضح ويجب الانتباه الى ان اعضاء الكادر هؤلاء صحيح انهم اعضاء كادر بالجامعة الا انه يفترض ان يكونوا اعضاء ادارة ببلدهم عند انهائهم التعليم ,ولكن الاسلاميين يغفلون هذه النقطةاضف الى ذلك ان الكادر الذي يستطيع القيام بثورة اجتماعية لا يقدّم لمجتمعه اي شيء لا قليل و لا كثير, فمثلا يمكن لطلاب الطب توعية مجتمعهم بالامراض التي تلم به :زواج الاقارب المنتشر بال 48 على سبيل المثال , وتوجيه طلاب الثانويات الى المواضيع التي تلائم طموحهم الشخصي , ولكن العجيب ان الطلاب العرب يخدمون مجتمعهم بمشاريع اجتماعية باطار الجامعة اليهودية ,فاذا اتموا التزاماتهم لجامعتهم فيتحللون من التزاماتهم لمجتمعهم .فيا


لعجبي...وتتجاذب حركة الرسالة ارواح شقي الحركة الاسلامية القطرية (ر مقالا منفصلا)تقوم "اقرا" مقام المظلة الطلابية لجميع الحركات الطلابية الاسلامية التابعة للشيخ رائد صلاح بجميع الجامعات و الكليات اليهودية ويحضر مؤتمرها العام السنوي اكثر من 300 طالب, واما الشق الجنوبي فانه يملك "القلم" ويحضر مؤتمره السنوي 30 طالب تقريباافطار لاقرا قبل ايام بقرية المرجه (عادة تعقد اقرا افطاراتها بالجامعة, ولكن بدات حديثا تعقدها بالقرى للتواصل مع طلاب الثانويات)وتعقد كل منهما فعاليات منفصلة عن الحركة الاخرى (الا بالقدس حيث حركة الرسالة بسبب تاريخها الطويل وان كانت اقرا تسعى بهذه الايام لشق الرسالة) ,فمثلا تعقد ندوتين نصرة للرسول وافطارين و من كل شيء خلق الله زوجين (ر مقال منفصل السابق ذكره) ووصل الغاء الاخر ذروته قبل اسبوعين تقريبا عندما هددت اقرا اتباعها من حضور اجتماع للقلم وحذرتهم من اتخاذ اجراءات ضدهم ,فما كان من المطالع بن الكتاب الا ان نشر هذه الفضيحة على صفحات شتى المنتديات الامر الذي ادى لتراجع اقرا عن المس باتباعها و تتبعهم بحياتهم الشخصيةناهيك عن الجهل المدقع بل المجاعة الثقافية التي يحفل بها الطلاب ,فمن مئات الغرف التي زرتها بالجامعة لم اجد الا غرفتين تحتويان على بضع كتيبات وان كانت تقتصر على شيخ واحد باحداها وعلى لون واحد (الديني) بالغرفة الثانية ,واما ما عدا ذلك فهو خرابة ثقافية كبرىاذا فالحركة الطلابية الاسلامية بال 48 تتكون من مجرد افراد مخلصين يسيّرون الامور جميعا ,عضو الكادر و الادارة جاهلون ثقافيا واداريا و تنظيميا , تعمل عضلات معدة الكادر بالافطارات اللذيذة اكثر مما تعمل عضلات قدميه وساعديه , الحوار ممنوع ,النقد الذاتي هو الكفر البواحلا يمكننا القول ان الحركة الطلابية الاسلامية بصورتها الحالية تمثل رافعة للوسط العربي بال 48 بل انها تزيد من رصيد شق الحركة التابعة له (ولا اقول حتى من رصيد الاسلام)باختصار يمكننا وصف الحركة الطلابية الاسلامية بكراكوز اطراف خيوطه بايدي المشايخ الذين يتحكمون بها كما شاؤوا ,اما كادرها فليس اكثر من ظلال ما اقرا و القلم الا ككراكوز وثنياه بيد الشيخ

Keine Kommentare: