كثيرة هي العبر التي نمرّ عنها و نحن عنها معرضون . عرضت بالسابق مقالا عن الافكار التي داهمتني عندما كنت اكل المعكرونة والان اعرض الافكار عند اكلي الرز , وفكّرت بافتتاح سلسلة عند اكلي مختلف الاكلات

وضعت طنجرة السياق الذي تمر به الامة على بلاطة تسخين التاريخ, قليل من مقدرات الامة الخضرية (خضراوات) و فوقها امّة الرز , اضفت ماء النقد فصاحت امة الرز الا اغرقها بالماء
استجبت لطلبها لم اضف الا قليلا من الماء, غفلت عنها ريثما تستوي الطبخة , وعندما رجعت للمطبخ فاذا بمقدرات الامة قد احترقت و الماء قد تبخر و امة الرز لم تستو بعد الا قليلا

ماذا افعل؟ ااترك الخضار تحترق الى ان تستوي امتي؟ غير منطقي
اخذت الطنجرة بخضراواتها المحروقة و رزها الذي كان لا يزال صلبا , رششت عليها القليل من الملح و القليل من البهارات و القليل من الزيت و القليل من كل شيء لاغطّي وجهها . ووضعت محروقاتها و ثرواتها تحت ارض بصري

امسك بامّتي و القي بها في مهاوي فمي لاخفاء الجريمة ربما و ربما قبل يراها احد ما
فلماذا انا من امّة الرز؟ لماذا؟
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen