Dienstag, 6. März 2007


أن »الفكرة « الحقيقية أو محتوى ا )لاحم
الشفاهية اليونانية القد gة يكمن في الأ —اط الصيغية وأ —اط ا )قاطع
الشعرية التقليدية ا )تذكرة أكثر pا يكمن في نوايا ا )غني الواعية لتنظيم
القصة أو »الحبكة « بطريقة متذكرة بعينها
ولا ينقل
ا )غني مقاصده هو F بل ينقل تحققا تقليديا لفكر موروث وصل مستمعيه
مثلما وصله هو ( F١٩٧٥ ص ١٧٦ ). فا )غني ليس ناقلا ل »معلومات « با )عنى
العادي لدينا ل »النقل ا )باشر « للمادة من مغن إلى مستمع. إنه أساسا F
يتذكر بطريقة عامة تستدعي التأمل; فهو لا يتذكر نصا محفوظا F فليس
ثمة مثل هذا الشيء F ولا يتذكر أي نسق حرفي للكلمات F بل يتذكر ا )وضوعات
والصيغ التي استمع إلى مغن } آخرين يغنونها. وهو يتذكرها دائما بشكل
مختلف; يتذكرها منظومة في سلك واحد بطريقته الخاصة F في هذه ا )ناسبة
بالذات F من أجل هذا الجمهور بالذات F أي أن الغناء ليس سوى »تذكر أغان
مغناة

وليس للملحمة الشفاهية (ولغيرها من الأشكال القصصية في الثقافات
الشفاهية فيما نفترض) علاقة بالخيال الخلاق با )عنى الحديث لهذا
ا )صطلح F وبالشكل الذي يطلق منه على الإنشاء ا )كتوب. ف »متعتنا في أن
نعمد إلى تشكيل مفاهيم جديدة F وتجريدات وأ —اط من صنع الخيال F
يجب ألا تنسب إلى ا )غني التقليدي F١٩٧٥)« ص ٢١٦ ). وعندما يضيف الشاعر
مادة جديدة F فإنه ينسقها بالطريقة التقليدية. فهو يكون محاصرا دائما
في موقف لا يخضع لتحكمه الكامل

لابد للقصة F بطبيعة الحال F من أن تتعامل مع التتابع الزمني للأحداث F
ولذا فإن كل القصص تشتمل على نوع من الخط السردي. ويكون ا )وقف
في النهاية F نتيجة لتتابع الأحداث F تابعا )ا كان عليه في البداية. لكن
الذاكرة التي يهتدي بها الشاعر الشفاهي لا تعبأ في كثير من الأحيان
بالعرض الخطي الدقيق للأحداث حسب تسلسلها الزمني. ولسوف يتورط
الشاعر في وصف درع البطل وينسى سير الأحداث. أما في ثقافتنا الطباعية
الإلكترونية فإننا نبتهج بالتراسل الدقيق ب } الترتيب الخطي في عناصر
الخطاب وب } ما تشير له هذه العناصر F أي الترتيب الزمني في العالم
الذي يشير له الخطاب. ونحن نحب للتسلسل الذي نجده في الوصف
اللفظي أن يوازي بدقة تسلسل الأحداث كما خبرناها أو كما gكن أن
نرتّبها

اكتمال الحبكة: المرشد الوجيز إلى القصة البوليسية
»ا )ؤلف F« يكتسب-كلما نضجت خبرة العمل مع النص uا
هو نص-شعورا تجاه التعبير والتنظيم مختلفا بشكل ملحوظ عن ذلك الشعور
الذي يخبره ا )نشد الشفاهي أمام جمهور حي. فيستطيع »ا )ؤلف « أن يقرأ
قصص الآخرين في عزلة F ويستطيع أن يعمل من خلال بطاقات F بل يستطيع
أن يخطط لقصة ما قبل الإقدام على كتابتها. وعلى الرغم من أن الوحي
يستمر في الاستمداد من مصادر لا واعية F إلا أن الكاتب gكن أن يخضع
الوحي اللاواعي إلى تحكم أكثر وعيا من الراوي الشفاهي. ذلك أن الكاتب
يجد كلماته ا )كتوبة قابلة لإعادة النظر F وا )راجعة F ولغير ذلك من أنواع
التحكم حتى يطلقها في النهاية لتؤدي عملها. كذلك يتبدى النص تحت
عيني ا )ؤلف uقدمته F ووسطه F وخا Sته F على نحو يشجعه على أن يفكر
في عمله على أنه تام في ذاته F وأنه وحدة متفردة متسمة بالاكتمال.
يطور الخط السردي نتيجة للتحكم الواعي ا )تزايد بنيات ذروية أكثر
إحكاما في مكان الحبكة ا )تقطعة الشفاهية القد gة. وكما لاحظنا من
قبل F كانت الدراما اليونانية القد gة أول شكل غربي لفن القول تتحكم فيه
الكتابة تحكما كاملا F بل كانت أول نوع أدبي F وعلى مدى قرون كانت النوع.

الوحيد الذي امتلك بنية محكمة تتسق عادة و —ط هرم فرايتاج F ومن
ا )فارقات أن الدراما كانت تقدم شفاهيا F رغم أنها كانت تؤلف قبل التقد *
باعتبارها نصا مكتوبا
كذلك يكشف
ولع ديكنز وروائي } آخرين في القرن التاسع عشر بالقراءة الحماسية
ﻟﻤﺨتارات من رواياتهم عن الشعور بالحن } إلى عالم الروائي الشفاهي
القد *. وكان الشبح ا )لح على نحو خاص من هذا العالم هو البطل الجوال F
الذي ساعدت رحلاته على ربط الأحداث معا والذي ظل حيا خلال الروايات
القروسطية F بل خلال عمل سرفانتس الذي يدل فيما عدا ذلك على نضج
مبكر لا يكاد يصدق وهو دون كيشوت F امتدادا إلى ديفو (كان روبنسون
كروزو جوالا ضالا بعد تحطم سفينته) وإلى عمل فيلدنج ا )سمى توم جونز F
والقصص ا )تقطعة التي كتبها سموليت ( ٩) F بل إلى بعض أعماله ديكنز F من
مثل أوراق بيكويك.
أما القصص ذات البناء الهرمي فتصل إلى قمتها في القصة البوليسية
كما رأينا F بدءا من قصة بو »جرائم قتل في شارع مورج F« ا )نشورة في سنة
١٨٤١ . ففي القصة البوليسية النموذجية F يؤدي الفعل الصاعد الذي لا
رجعة فيه إلى توتر لا يكاد يحتمل F ثم يزيل التعرف الذروي وعكس الفعل
التوتر uفاجأة متفجرة F في ح } يزيل حل العقدة التباس كل شيء نهائيا F
ويتب } أن كل تفاصيل القصة F منذ البداية حتى الذروة وحل العقدة F كانت
جوهرية رغم أنها نجحت في تضليلنا. وتشترك »الروايات البوليسية «
الصينية F التي بدأت في القرن السابع عشر F ونضجت في القرن } الثامن
عشر والتاسع عشر F تشترك مع روايات بو في ا )واد القصصية F لكنها وقد
حشت نصوصها ب »قصائد مطولة F واستطرادات فلسفية F وما إلى ذلك «
(جوليك F١٩٤٩ ص ٣ من ا )قدمة) F لم تحقق أبدا إيجاز بو الذروي.
وتتصف حبكات القصص البوليسية بأنها عميقة في داخليتها F أي أن
الاكتمال التام لا يتحقق في العادة إلا في عقل إحدى الشخصيات أولا F ثم
ينتشر إلى القار Q والشخصيات الخيالية الأخرى بعد ذلك. وقد كان شرلوك
هو )ز يعرف النهاية بكاملها قبل أن يتوصل إليها أحد سواه F ومن بينهم
القار Q بخاصة. وهذه سمة تتسم بها القصة البوليسية Detective مقارنة
بقصة الأسرار Mystery البسيطة F التي ليس لها تنظيم مغلق دقيق إلى هذا
الحد. ويتضح هنا »التحول إلى الداخل في القصة F« على حد تعبير كاهلر

قابلته بالقصص الشفاهية القد gة. فقد حل الوعي الداخلي
للشخصية الرئيسة التي توجد في السياق الطباعي محل الشخصية الرئيسة
لدى الراوي الشفاهي F وهي شخصية تتميز عادة بأعمالها البطولية
الخارجية.

يوضح تنظير إدجار ألان بو نفسه.
والكتابة كما رأينا F هي في جوهرها نشاط ينشط الوعي والقصة ا )نظمة
في إحكام F والمحبوكة حبكة كلاسيكية تنتج عن الوعي الشديد وترعاه.
وتعبر هذه الحقيقة عن نفسها رمزيا عند رؤية الفعل في بؤرة وعي الشخصية
الرئيسة F أي اﻟﻤﺨبر السري F وذلك مع ظهور الحبكة الهرمية بشكل تام في
القصة البوليسية. وفي العقود الأخيرة F عندما أخذت الثقافة الطباعية
تتحول إلى ثقافة إلكترونية F لم تعد القصة ذات الحبكة المحكمة مقبولة
لأنها »أسهل « من اللازم ( uعنى أن الوعي يتحكم فيها تحكما مفرطا)
بالنسبة لكل من ا )ؤلف والقار Q. أما أدب الطليعة الآن فمضطر إلى أن
ينزع الحبكة عن قصصه أو يبهم حبكاتها. غير أن قصص العصر الإلكتروني
التي انتزعت منها حبكتها ليست قصصا متقطعة. بل تنويعات انطباعية
وصورية ( Imagistic (١١ على القصص ذات الحبكة التي سبقتها زمنيا. وقد
أخذت الحبكة القصصية الآن تحمل بشكل دائم علامة الكتابة

الشخصية »المكتملة «، والكتابة والطباعة
يفهم القار Q الحديث عادة عملية »خلق الشخصيات « على نحو مؤثر
في القصة أو الدراما على أنها إنتاج الشخصية »ا )كتملة F« حسب مصطلح
أ. م. فورستر ( F١٩٧٤ ص ٤٦ - ٥٤ ) F وهي الشخصية التي يتمثل »فيها تقلب
الحياة من حولها «. وتقف في مقابل الشخصية »ا )كتملة « الشخصية
»ا )سطحة F« وهي —ط الشخصية الذي لا يفاجئ القار Q مطلقا F بل يبهجه F
بدلا من ذلك F بإرضاء توقعاته على نحو متصل. ونحن نعرف الآن أن
الشخصية »الثقيلة « (أو »ا )سطحة «) تستمد أصلا من القصص الشفاهية

الأولية التي لا gكن أن Sدنا بنوع آخر من الشخصيات. وتساعد الشخصية
النمطية ( ١٢ ) في تنظيم الخط السردي نفسه F ومعالجة العناصر غير
القصصية التي ترد في القصة
وكلما تحرك الخطاب من الشفاهية الأولية نحو تحكم كتابي وطباعي
متزايد F تسلم الشخصية ا )سطحة أو »الثقيلة « أو النمطية نفسها إلى
شخصيات تتجه نحو »الاكتمال « على نحو متزايد F أي شخصيات تؤدي
دورها بطرق غير متوقعة لأول وهلة F لكنها تكون في النهاية راسخة حسب
شروط بنية الشخصية ا )عقدة F والحافز ا )عقد الذي يحرك الشخصية
ا )كتملة. ذلك أن تعقد الحافز والنمو النفسي الداخلي مع مرور الوقت
يجعلان الشخصية ا )كتملة كأنها »شخص حقيقي «. وقد اعتمدت الشخصية
ا )كتملة ا )نبثقة من الرواية في ظهورها على تطورات مهمة كثيرة. ويشير
شولز وكيلوج ( F١٩٦٦ ص ١٦٥ - ١٧٧ ) إلى موثرات مثل الحافز الباطني في
العهد القد * وتكثيفه في ا )سيحية F والتقليد اليوناني الدرامي F وتقاليد
الاستبطان الأوغسطينية والأوفيدية F والاتجاه إلى الداخل الذي عززته
قصص الحب السلتية ( ١٤ ) القروسطية وتقليد الحب البلاطي ( ١٥ ). ولكنهما
يشيران أيضا إلى أن تشعب السمات الفردية للشخصية لم يكتمل حتى
ظهرت الرواية بحسها بالزمن لا باعتباره إطارا للفعل الإنساني وحسب بل
باعتباره أحد مكونات هذا الفعل.
إن هذه التطورات جميعها لا
ولعل أولى
المحاولات للاقتراب من الشخصية ا )كتملة هي تلك التي نجدها في
التراجيديات اليونانية F وهي أول نوع أدبي قولي تتحكم فيه الكتابة تحكما

الشخصية »ا )كتملة « أولا في الدراما اليونانية القد gة التي تحكمت فيها
الكتابة F تطورت إلى مدى أبعد في عصر شكسبير بعد ظهور الطباعة F
ووصلت إلى قمتها مع الرواية F بعد أن صار استيعاب الطباعة أكثر اكتمالا
(أونج ١٩٧١ ) مع حلول عصر الرومانسية.

ومثلما تقوم القصة ا )فرغة من الحبكة في عصر الطباعة ا )تأخر أو
العصر الإلكتروني على الحبكة الكلاسيكية F وتنجز تأثيرها نتيجة للإحساس
بأن الحبكة مقنعة أو مفقودة F كذلك تحقق الشخصيات اﻟﻤﺠوفة على نحو
غير مألوف F التي Sثل حالات متطرفة من الوعي F في هذا العصر نفسه F
كما هو عند كافكا F أو صمويل بيكيت F أو توماس بينشون F تأثيرها نتيجة
للتقابل الذي تشعر به في مواجهة أسلافها F أي الشخصيات »ا )كتملة « في
الرواية الكلاسيكية. ولم يكن من ا )مكن تصور شخصيات العصر الإلكتروني
هذه لو لم تكن القصة قد مرت uرحلة الشخصية »ا )كتملة .
ويسجل تطور الشخصية ا )كتملة تغيرات في الوعي Sتد بعيدا فيما
وراء عالم الأدب. ومنذ فرويد F اتخذ الفهم النفسي F وبخاصة الفهم النفسي
التحليلي لبنية الشخصية إجمالا من الشخصية »ا )كتملة « في القصة —وذجا
له. ويفهم فرويد الكائنات البشرية الحقيقية كما لو أنها مبنية نفسيا مثل
شخصية أوديب الدرامية F وليس مثل أخيل F أو في الحقيقة مثل أوديب كما
يفسر من خلال عالم روايات القرن التاسع عشر F حيث يبدو شخصية
»نامية « تفوق أي شخصية نجدها في الأدب اليوناني القد *. ويبدو أن
تطور علم النفس التحليلي الحديث يوازي تطور الشخصية في الدراما
والرواية F حيث يعتمد كلاهما على التحول الداخلي للنفس F ذلك التحول
الذي أنتجته الكتابة وكثفته الطباعة. والحق أنه Sاما مثلما يبحث علم
النفس التحليلي عن معنى غامض خفي له دلالة عميقة يكمن تحت سطح
الحياة العادية F فكذلك يدعو الروائيون من ج } أوس · إلى ثاكري وفلوبير
القار Q إلى أن يلتمس شيئا من ا )عنى الأكثر صدقا تحت السطح ا )نقوص
أو اﻟﻤﺨادع الذي يصورونه. لقد كان التوصل إلى مكتشفات علم النفس
الخاصة بأعماق الحياة الإنسانية مستحيلا من قبل للأسباب نفسها التي
من أجلها لم يكن ظهور الشخصية »ا )كتملة « pكنا قبل زمنها. ففي كلتا
الحالت F} كان الأمر يتطلب تنظيما نصيا للوعي F وإن كانت هناك قوى
أخرى بطبيعة الحال تفعل فعلها كذلك-مثل الابتعاد عن العلاج الشمولي
للطب »القد «* (السابق لباستير) والحاجة إلى شمولية جديدة; وعملية
تحويل الثقافة إلى ثقافة د gقراطية هي ملك للأفراد (وهي ثقافة في حد
ذاتها ناتجة عن الكتابة F وعن الطباعة فيما بعد) F وبروز ما يسمى بالأسرة
»الذرية « أو »أسرة المحبة F« في مكان العائلة ا )متدة وا )نظمة من أجل الحفاظ
على »سلسلة « النسب; والتكنولوجيا ا )تقدمة التي تربط ب } مجموعات
أكبر من الأشخاص ربطا أشد; وهلم جرا.
ولكن أيا كانت هذه القوى الأخرى وراء تطور علم النفس التحليلي
F فقد
Sثلت قوة رئيسية منها في الشعور الجديد بعالم الحياة الإنسانية والكائن
البشري; ذلك العالم الذي أتاحته الكتابة والطباعة. فالشخصيات التي
تصورها النعوت لا تكشف عن خباياها للنقد التحليلي النفسي. وكذلك
الأمر مع الشخصيات التي يصورها علم نفس ا )لكات( ٥× ) F وتتنازع فيها
»الفضائل « و »الرذائل «. وإذا ما كان علم النفس الحديث والشخصية »ا )كتملة «
في القصة gثلان للوعي الحاضر ماهية الوجود الإنساني F فإن الشعور
بهذا الوجود قد – خلقه بوساطة الكتابة والطباعة. وهذا لا يعني على
الإطلاق تخطئة الشعور الحاضر بالوجود الإنساني. بل على النقيض Sاما;
فالإحساس الظواهري ا )عاصر بالوجود أغنى-في تأمله الواعي الذي يتم
التعبير عنه uزيد من الوضوح-من أي شيء سبقه. لكن من ا )فيد أن ندرك
أن هذا الإحساس يعتمد على تقنيات الكتابة والطباعة F ا )ستوعبة بعمق F
والتي صارت جزءا من روافدنا النفسية. فالذخيرة الهائلة من ا )عرفة
التاريخية والنفسية وغيرها التي gكن أن تجد طريقها اليوم إلى القصة
ا )متعة عقليا F وإلى خلق الشخصيات F لا gكن تحصيلها إلا من خلال
استخدام الكتابة والطباعة (و الإلكترونيات الآن). غير أن تقنيات الكلمة
هذه لا تخزن ما نعرفه فحسب; إنها تشكله في طرز خاصة لا تتاح على
الإطلاق في الثقافة الشفاهية F بل لا gكن في الحقيقة تصورها في هذه
الثقافة.



النظرية النقدية
المعاصرةفي ضوء التحول
الشفاهي الكتابي
بعض الأطروحات

عالم المحاكاة الشفاهي القد F*
القائم على الذاكرة F والتجميع والإطناب والغزارة والتقليد والدفء الإنساني
وا )شاركة-وهو عالم ينفر من عالم »الأفكار « التحليلي F ا )تناثر F القائم على
الدقة

F والتجريد والرؤية F والسكون-ذلك العالم

لقد
كان التاريخ ا )بكر في مجاراته للنزعات الخصامية في الثقافات الشفاهية
القد gة F وبرغم كونه مكتوبا-كان قصصا للحروب وا )واجهات السياسية
إلى حد كبير. أما اليوم فقد تحركنا تجاه تاريخ الوعي. ويرتبط هذا التحول
في التركيز هنا ارتباطا واضحا با )يل نحو الداخل في العقلية الكتابية; لكن
بأي الطرق? لم تفعل الفلسفة ومعها التاريخ الثقافي F الكثير في مجال
الدراسات الشفاهية F على حد علمهم F فالفلسفة F وكل العلوم و »الفنون «(أي
الدراسات التحليلية للإجراءات مثل فن الخطابة لأرسطو) F تعتمد في
وجودها على الكتابة F uعنى أن الذي أنتجها ليس العقل الإنساني منفردا
بل العقل وقد أفاد من تكنولوجية استوعبها استيعابا عميقا F واندمجت في
العمليات العقلية نفسها. ذلك أن العقل يتفاعل مع مواد العالم من حوله
بصورة أكثر تعمقا وإبداعية pا اعتقد الناس حتى الآن. ويبدو أن الفلسفة
ينبغي أن تدرك بشكل أفضل أنها نتاج تكنولوجي-أي أنها نوع خاص من
النتاج الإنساني F ا )وغل في إنسانيته. أما ا )نطق نفسه فهو نتاج تكنولوجية
الكتابة.
ولم ينم الفكر التفسيري التحليلي لدينا من الحكمة الشفاهية إلا على
نحو تدريجي; ولعله لا يزال في مرحلة التخلص من البقايا الشفاهية في
أثناء مواءمتنا ب } طرقنا في صياغة ا )فاهيم وعصر الكمبيوتر. وقد أوضح
هافلوك ( ١٩٧٨ أ) كيف يتطور مفهوم مثل مفهوم العدل عند أفلاطون تحت

التحول إلى الداخل: الوعي والنص
لقد ظل الشعور بأن الوعي الإنساني يتطور
F ويتنامى منذ زمن هيجل

على الأقل. وعلى الرغم من أن الكينونة الإنسانية تعني أن يكون ا )رء
شخصا ويكون-من ثم-فريدا غير قابل للاستنساخ F فقد أوضح النمو في
ا )عرفة التاريخية أن الطريقة التي يشعر بها الشخص بنفسه في الكون قد
تطورت بأسلوب —طي عبر العصور. وقد أخذت الدراسات الحديثة عن
التحول من الشفاهية إلى الكتابية وتوابع الكتابية F أي الطباعة والتنسيق
الإلكتروني للتعبير اللفظي F توضح على نحو متزايد بعض السبل التي اعتمد
فيها هذا التطور على الكتابة.
ويتميز تطور الوعي خلال التاريخ الإنساني بنمو الاهتمام القادر على
التعبير عن نفسه بدخيلة الفرد باعتباره كينونة بعيدة عن البنيان الجماعية-
دون أن يكون منفصلا عنها بالضرورة-تلك البنيات التي لابد أنها تحيط
بكل شخص لزوما. ويتساوى الوعي بالذات في امتداده زمانا ومكانا مع
الإنسانية: فكل من يستطيع أن يقول »أنا « لديه إحساس بالذات. لكن التأملية
والقدرة على الإفصاح عن مكنون الذات تحتاجان إلى وقت للنمو. وتكشف
التطورات ذات ا )دى القصير عن هذا النمو
إرك كاهلر في كتابه التحول إلى
الداخل في القصة ( ١٩٧٣ ) تفصيلا الطريقة التي أصبحت بها القصة في
الغرب تزداد انشغالا بالأزمات الشخصية الداخلية وقدرة على التعبير عنها
وتتحرك مراحل الوعي ا )وصوفة في إطار يونجي على يد إرك نو gان في
كتابه أصول الوعي وتاريخه ( ١٩٥٤ ) نحو دخيلة الإنسان F وتتميز بأنها دخيلة
شاعرة بذاتها F قادرة على الإفصاح عن نفسها F وشخصية إلى حد بعيد.
أما مراحل الوعي ا )ستوعبة داخليا بدرجة عالية F وهي ا )راحل التي لا
يكون فيها الفرد غارقا دون وعي منه في البنيات الجماعية F فهي ا )راحل
التي يبدو أن الوعي لم يكن ليصل إليها أبدا من دون الكتابة. فالتفاعل ب


الشفاهية التي تولد فيها كل الكائنات الإنسانية وتكنولوجيا الكتابة التي لا
يولد أحد فيها يلمس أعماق النفس الإنسانية. والكلمة الشفاهية هي أول
ما يضيء الوعي بلغة واضحة F وهي التي تقسم ابتداء الجملة إلى ا )بتدأ
والخبر ثم تربط بينهما F وهي التي تشد الكائنات الإنسانية أحدها إلى
الآخر في اﻟﻤﺠتمع سواء أنظرنا إلى ا )وضوع من ناحية تطور الفرد أو تطور
السلالات. قد تخلق الكتابة الانقسام والاغتراب F لكنها تأتي أيضا بوحدة
عليا. فهي تركز الإحساس بالنفس F وتعزز مزيدا من التفاعل ب } الأشخاص.
إن الكتابة تزيد من حدة الوعي.
gتد تفاعل الشفاهية والكتابية إلى أقصى ا )طامح والاهتمامات
الإنسانية. وكل التقاليد الدينية للنوع الإنساني أصولها البعيدة في ا )اضي
الشفاهي; ويظهر أنها جميعا أفادت إفادة عظيمة من الكلمة ا )نطوقة. ومع
ذلك فقد – استيعاب أديان العالم الرئيسة عن طريق إيجاد النصوص
الدينية كذلك: مثل تحب الفيدا F والكتاب ا )قدس F والقران الكر F* ويتصف
قطبا الشفاهية والكتابية في التعاليم ا )سيحية

تعتمد اغلب الكائنات الحية على معلومات زرعت في مادتها الوراثية اكثر بكثير من المعلومات المكتسبة من البيئة , اما عند الانسان وسائر الثديات فان عقولنا تتيح لنا تخزين معلومات مكتسبة من تفاعلاتنا مع بيئتنا بل اخذنا بتخزين معلومات خارج اجسادنا

ان التغييرات الوراثية لا تصلح لتساير التغيرات التي يمر بها عالمنا بل فقط عقلنا و دفاترنا



يعبّر الخط المتصل و النقاط المغلقة عن العلاقة بين عدد المعلومات في الجينات و تاريخ نشاة النوع

(يحوي الكروموزوم كمية من المعلومات تعادل تلك الموجودة في 4000 كتاب
كانت حاسبات فايكنغ التي ارسلت الى المريخ عام 76 تحتوي على معلومات اكثر من البكتيريا و اقل من خلايا الطحالب, لا يحدث تطور جيني بل يعول على استغلال العقل

المطران بركلي" اذا كانت مقولة كون الحيوانات لا تجرد تستعمل وسيلة لتمييز الحيوانات , فانني اخشى القول ان هناك العديد من الرجال الذين سيصبحون في عداد الحيوانات"


عالما النفس بياترس و روبرت جاردنر علما الشمبانزي لغة الاشارة للصم و البكم لتجاوز العقبات التشريحية التي تمنع القرد من التعبير اللفظي(بلعومه و حنجرته لا يلائمان النطق الانساني), تستطيع هذه تمييز 200 كلمة و التفريق بين اشكال النحو و تركيب الجمل و تقدر على تكوين جمل
عندما رات واشو لاول مرة تعوم في الماء وصفتها" طائر الماء". وهو تعبير اخترعته واشو.لم تكن قد رات من قبل فاكهة مستدير من قبل سوى التفاح و لما راتبرتقالة وصفتها "التفاحة البرتقالية"
لا يمكن عرض الصّورة
واشو من قرودهما http://www.yerkes.emory.edu/
تتعلم الشمبانزي لغة حاسوب خاصة بمركز ابحاث يركس بولاية جورجيا و يسجل الحاسوب الاحاديث بين الحيوانات 24 ساعة باليوم.فهم منها ان الشمبانزي تفضل الجاز على الروك و افلاما عن القرود على افلام الادميين

تراقب لافا جملها كما يسجلها الحاسوب وتمحو ما بها من اخطاء, في احدى المرات تعمد احد المدربين حشر كلمة تفقد الجملة معناها, نظرت اليه لافا و قالت:"من فضلك يا تم اترك الغرفة"

But with the human race, evolution reached a critical stage, comparable in importance with the

development of DNA. This was the development of language, and particularly written language. It meant that information can be passed on, from generation to generation, other than genetically, through DNA. There has been no detectable change in human DNA, brought about by biological evolution, in the ten thousand years of recorded history. But the amount of knowledge handed on from generation to generation has grown enormously. The DNA in human beings contains about three billion nucleic acids. However, much of the information coded in this sequence, is redundant, or is inactive. So the total amount of useful information in our genes, is probably something like a hundred million bits. One bit of information is the answer to a yes no question. By contrast, a paper back novel might contain two million bits of information. So a human is equivalent to 50 Mills and Boon romances. A major national library can contain about five million books, or about ten trillion bits. So the amount of information handed down in books, is a hundred thousand times as much as in DNA.

Even more important, is the fact that the information in books, can be changed, and updated, much more rapidly. It has taken us several million years to evolve from the apes. During that time, the useful information in our DNA, has probably changed by only a few million bits. So the rate of biological evolution in humans, is about a bit a year. By contrast, there are about 50,000 new books published in the English language each year, containing of the order of a hundred billion bits of information. Of course, the great majority of this information is garbage, and no use to any form of life. But, even so, the rate at which useful information can be added is millions, if not billions, higher than with DNA.

This has meant that we have entered a new phase of evolution. At first, evolution proceeded by natural selection, from random mutations. This Darwinian phase, lasted about three and a half billion years, and produced us, beings who developed language, to exchange information. But in the last ten thousand years or so, we have been in what might be called, an external transmission phase. In this, the internal record of information, handed down to succeeding generations in DNA, has not changed significantly. But the external record, in books, and other long lasting forms of storage, has grown enormously. Some people would use the term, evolution, only for the internally transmitted genetic material, and would object to it being applied to information handed down externally. But I think that is too narrow a view. We are more than just our genes. We may be no stronger, or inherently more intelligent, than our cave man ancestors. But what distinguishes us from them, is the knowledge that we have accumulated over the last ten thousand years, and particularly, over the last three hundred. I think it is legitimate to take a broader view, and include externally transmitted information, as well as DNA, in the evolution of the human race.

The time scale for evolution, in the external transmission period, is the time scale for accumulation of information. This used to be hundreds, or even thousands, of years. But now this time scale has shrunk to about 50 years, or less. On the other hand, the brains with which we process this information have evolved only on the Darwinian time scale, of hundreds of thousands of years. This is beginning to cause problems. In the 18th century, there was said to be a man who had read every book written. But nowadays, if you read one book a day, it would take you about 15,000 years to read through the books in a national Library. By which time, many more books would have been written.

This has meant that no one person can be the master of more than a small corner of human knowledge. People have to specialise, in narrower and narrower fields. This is likely to be a major limitation in the future. We certainly can not continue, for long, with the exponential rate of growth of knowledge that we have had in the last three hundred years. An even greater limitation and danger for future generations, is that we still have the instincts, and in particular, the aggressive impulses, that we had in cave man days. Aggression, in the form of subjugating or killing other men, and taking their women and food, has had definite survival advantage, up to the present time. But now it could destroy the entire human race, and much of the rest of life on Earth. A nuclear war, is still the most immediate danger, but there are others, such as the release of a genetically engineered virus. Or the green house effect becoming unstable.

There is no time, to wait for Darwinian evolution, to make us more intelligent, and better natured. But we are now entering a new phase, of what might be called, self designed evolution, in which we will be able to change and improve our DNA. There is a project now on, to map the entire sequence of human DNA. It will cost a few billion dollars, but that is chicken feed, for a project of this importance. Once we have read the book of life, we will start writing in corrections. At first, these changes will be confined to the repair of genetic defects, like cystic fibrosis, and muscular dystrophy. These are controlled by single genes, and so are fairly easy to identify, and correct. Other qualities, such as intelligence, are probably controlled by a large number of genes. It will be much more difficult to find them, and work out the relations between them. Nevertheless, I am sure that during the next


century, people will discover how to modify both intelligence, and instincts like aggression.


قد تكون العمليات الكيميائية في البكتيريا المعاصرة اكثر كفاءة من اسلافها التي عاشت قبل ملايين السنين و لكن كمية المعلومات الوراثية في البكتيريا المعاصرة لا تزيد كثيرا عن تلك الخاصة باجدادها

النوع هو مجموعة من الحيوانا ت تنتج بتزاوجها ذرية خصبة اما التزاوج بين الانواع المختلفة فانه ينجب نسل عقيم (حصار واتان يولدان بغل),كان من المعتقد قديما ان المنياتور الخرافي هو نتاج زواج امراة بثور, وزعم المؤرخ بليني ان النعامة هي نتاج تزاوج زرافة و بعوضة

كان ثوث (المقابل المصري لبروميثيوس- الذي سرق نار المعرفة من جبل الهة الاكروبولس و حكم عليه لهذا السبب بربطه بسلسلة باحد الجبال لتاكل النسور من كبده كل يوم علما ان كبده يتجدد ,كل مطالع هو بروميثيوسش اخر) يناقش اختراعه عن الكتابة(تسمى الجمل المكتوبة "كلام الالهة " بالفرعونية) مع الملك امون ملك الالهة , الذي انّبه بهذه الكلمات:"اكتشافك هذا سيخلق النسيان في نفوس التلاميذ لانهم لن يستعملوا ذاكرتهم و سيعتمدون على الكلمة المكتوبة بدلا من تذكر الاشياء. ما اكتشفته ليس وسيلة مساعدة ل"الذاكرة" بل ل "التذكير". واذا اعطيت مريدك مشابهات الحقيقة بدلا من الحقيقة نفسها , فسينساها الجميع. ستبدو عليهم علامات المعرفة و لكنهم بشكل عام لا يعرفون شيئا و بذا تكون صحبتهم مضجرة, اذ ستكون لهم سحنة الحكمة و لكن ليس لهم شيء منها
"


يعيش على الأرض اكثر من مليون نوع مختلف
من الحيوانات J ولكن واحدا منها فقط هو القادر
على الكلام وتسجيل كلامه

وهو ينتمي إلى
[لكة الرئيسيات شأنه شان القرود والشمبانزي
والأورانج اوتان والغوريللا. وهذه الحيوانات تشبه
الإنسان شبها كبيرا في كثير من النواحي التشريحية
والسلوكية J فكلها bتلك القدرة على التواصل فيما
بينها عن طريق الأصوات J حتى مسافات كبيرة في
بعض الأحيان J وكذلك عن طريق التعبيرات الوجهية
وإ kاءات الجسم وما إلى ذلك. إلا أنها لا bتلك
قدرة الإنسان الفريدة على تسجيل حديثه. بل لم
kتلك هذه القدرة أي مخلوق خلال ثلاثة آلاف
ا 9ليون عام التي انقضت منذ أن بدأت الحياة على
الأرض. فلا يوجد ما يشير إلى وجود مثل هذه
القدرة أو أي أثر لها اليوم لدى أي حيوان أو نبات
حي.
ولقد bكن الإنسان بفضل تلك القدرة الخاصة
به من السيطرة على كافة أشكال الحياة ا 9وجودة
حاليا على الأرض J فاستأنس الكثير منها J بينما
أودع البعض الآخر حظائر معينة ليلاحظها وقتما


وحقق الإنسان تلك السيطرة خلال فترة وجيزة جدا من الزمن.
فلقد اكتشفت عظام متحجرة للإنسان البدائي يرجع تاريخها إلى مائة ألف
عام J بينما وجدت رسوم في الكهوف يبلغ عمرها عشرين ألف عام. أما
التسجيلات ا 9كتوبة للأحداث التاريخية فلا يرجع تاريخها إلى أكثر من
خمسة آلاف عام.

وإذا ما قارنا ذلك بالوقت الذي يستغرقه أعضاء نوع ما
لكي يحدثوا تعديلات bيزهم وتجعلهم يكونون نوعا جديدا قائما بذاته
فسنجد أن هذا الأمر الأخير يستغرق وقتا أطول بكثير J إذ يصل إلى ما
يقرب من مليون عام. وأما الإنسان فقد استغرق أقل من واحد على مائة
من ذلك الزمن ليرتقي من مجرد كاتب بدائي ومسجل لخبراته إلى السيطرة
على J كافة أشكال الحياة الحية على الأرض. بل انه بدأ في الخروج إلى
الفضاء J ولقد مشى الإنسان بالفعل على سطح القمر ولا شك في أنه
سيحقق bام استعماره والسيطرة عليه في وقت قريب.

فإذا كان بإمكان الإنسان أن يرتقي وينمو بهذه السرعة ويذهب إلى هذا
ا 9دى البعيد في مثل هذا الوقت القصير J فأي مدى لن يستطيع الوصول
إليه في ا 9ستقبل ?
من ا 9ؤكد أن ا 9ستقبل يخبئ له إنجازات أخاذة ولكن أهمها سيتعلق
بتلك ا 9يزة الخاصة التي kتلكها الإنسان J ألا وهي تدوين خبراته حتى
يستفيد منها الآخرون. فهذه القدرة الفريد تسمى الترميز JSymbolization
وبها تكون الكلمات ا 9كتوبة رموزا للأفكار. وهذه الرموز نفسها kكن
استخدامها لتوضيح الأفكار بل وللوصول بسرعة اكبر فاكر إلى أفكار اكثر
تعقيدا. ويكمن في هذه النقطة بالذات-نقطة استخدام الفكر الرمزي-سر
تفوق الإنسان على غيره من الكائنات الحية J فقد أحرز قصب السبق في
قدرة عقله على التعامل بالرموز. وبا 9زج بينها وب … الخيال يستطيع الإنسان
أن يخطط للمستقبل عن طريق إدراكه الواقعي لنتائج حدث مع … مختار
من ب … عدد من البدائل والاحتمالات. و kكنه بعد النظر هذا من تجنب
الكوارث كما kكنه من أن يكسب مزيدا من وقت الفراغ والراحة. وهكذا
فلكي نعرف ما يخبئه ا 9ستقبل للإنسان من الضروري أن نكتشف بأي
سرعة وإلى أي مدى kكن لعملياته العقلية أن تتطور J ومن الضروري أن
نحدد شكل العقول ا 9قبلة. إن هذا الشكل هو الذي سيحدد مستقبل الإنسان

الخاصة. وفضلا عن ذلك تعلم كيف يكتب وكان
ذلك منذ خمسة آلاف سنة. ولقد كانت هذه القدرة على وجه التحديد هي
التي أسرعت بعملية بسط سلطانه على الأرض فلقد أتاحت له أن يستفيد
من خبرات أوسع بكثير [ا يتاح لفرد واحد خلال حياة واحدة. وأدى
تجميع الخبرة هذا إلى فهم أعظم لبيئته الطبيعية وكان هذا الفهم هو الذي
مكن الإنسان من التحكم والسيطرة على الأرض

وتختلف عدد مرات التكرار ا 9طلوبة للتعلم التام اختلافا هائلا. فالذئب قد
يتعلم تجنب الفخاخ بعد خبرة مؤ 9ة واحدة. أما الدودة فلا تتعلم أن تنحرف
عن مسارها إلى اليم … لتتجنب صدمة كهربائية مؤ 9ة وتكافأ بالار bاء على
أرضية طينية رخوة إلا بعد عدد من المحاولات تتراوح من مائة إلى مائت ….
وبا 9ثل فإن التلميذ قد يحتاج إلى تكرار قطعة من شعر شكسبير اثنتي
عشرة مرة تقريبا ليتعلمها حتى يتجنب عقابا بدنيا أو معنويا في اليوم
التالي في الفصل. وهكذا فإن التعلم يتضمن التخزين والاسترجاع بالإضافة
إلى الاستظهار ا 9بدئي للخبرة.

وقد جربت هذه
الفكرة في الديدان ا 9فلطحة. إذ أمكن تعليمها أن تستجيب للضوء بزيادة
حركة جسمها والتحول عن مسارها وهي الاستجابة التي تستجيب بها
عادة للصدمة الكهربائية. وبعد تدريب الدودة على هذه الاستجابة قطعت
إلى نصف … ووجد أن كلا النصف … يقومان بنفس الاستجابة للضوء. كذلك
فقد › تقطيع الديدان التي تعلمت الاستجابة السالفة الذكر وأطعمت هذه
الأجزاء لديدان جديدة لم تتدرب J ووجد أن هذه الديدان تستجيب للضوء
بالاستجابة التي تدربت عليها الديدان الأخرى. وقد اقترح البعض على
هذا الأساس أن نقوم بصحن الأساتذة وا 9علم … القدماء ونطعم رفاتهم إلى
التلاميذ. إلا أنه ثبت أن هذه التجارب على انتقال أثر


فإذا كان ثمة علاقة ب … الذكاء وحجم ا 9خ فماذا يحدث إذا تضاعف
حجم مخ الإنسان ? هل يتضاعف ذكاؤه ? يبدو أن مثل هذه الزيادة سيكون
من الصعب تحقيقها J إذ إن الزيادة في حجم اللحاء لدى الفأر الذي نشأ
في بيئة غنية لم تزد عن ١٠ %. ويستطيع الإنسان أن يزيد من ذكائه باصطناع
وسائل مساعدة خاصة الحاسب الإلكتروني. إلا أن ذلك لن يؤدي إلى زيادة
عامة في الذكاء نتيجة القدرات المحدودة للكومبيوتر. إن مجرد إضافة
لحاء آخر إلى مخ الإنسان لن يؤدي إلى شيء J حيث إنه لن يتصل با 9وجود
من قبل. وحتى لو أمكن ذلك فإن احتمالات توصيله كما ينبغي وامكان
استخدامه لا تبدو مشجعة J والسبب في ذلك أن الذكاء لا يندرج ضمن
توزيع الوظائف في ا 9خ. فاللحاء الإضافي قد kكن الإنسان من أن يصبح
أكثر مهارة في بعض الأفعال الحركية ا 9تخصصة J ولكن ليس في الذكاء.
ولكن مخ الطفل أكثر مرونة بكثير J ففقدان الكلام أو غيره من اﻟﻤﺠالات
في الطفولة لا يزال يسمح للطفل بأن ينمو دون أن يحرم من تلك ا 9وهبة.
وهذه العملية ا 9سماة بالتوفير أو الاقتصاد موجودة ومؤيدة بالوثائق. وتعني
أن مخ الوليد أو الطفل أكثر مرونة نسبيا من مخ البالغ. والدليل على ذلك
هو طول الفترة التي يقضيها الطفل الإنساني لا حول له ولا قوة J إذ تكون
مختلف ا 9ناطق في مخ الطفل لم تتميز بعد للقيام ببعض الوظائف الراقية.
ويبدو أن الفرصة الأوسع لزيادة الذكاء هي إضافة اللحاء الإضافي خلال
الطفولة بل حتى في ا 9رحلة الجنينية.
أما ما سيحدث فعلا إذا زاد حجم اللحاء لدى الإنسان فأمر غير
معروف لكنه معروف بالنسبة للأسماك J إذ أدى ذلك إلى أن تصبح في مثل
ذكاء الفئران ! وقام بإجراء هذه التجربة حديثا على نوع من الأسماك
الاستوائية دافيد برسلر من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وبيترمان
من كلية برين مور في بنسلفانيا. فأزالا جزءا من النستي العصبي البصري
ا 9ناظر للحاء لدى الثدييات J من عشر سمكات ووزعاها على عشر سمكات
أخرى في ا 9رحلة الأول من حياتها وهي تلك ا 9رحلة التالية على خروجها
من البيضة والتي لا تكون فيها السمكة قد أكملت نضجها. وعندما نضجت
تلك الأسماك أجريت عليها تجارب لتعليمها كيف تختار ب … عدة بدائل J
وتكافأ إذا ما اختارت الاختيار الصحيح. وعادة عندما تطبق مثل تلك
التجارب على الفئران فإنها تكون أكثر دقة في الاختيار عن الأسماك. إلا

أن أربعة من تلك الأسماك أفلحت في فهم أساسيات العملية واستمرت
اثنتان منها في التحسن شيئا فشيئا. وب … تشريح تلك الأسماك بعد ذلك
أن تلك الأسماك الأربعة فقط هي التي نجحت معها زراعة الجزء من ا 9خ.
وتضاعف حجم النسيج العصبي البصري لدى السمكت … اللت … أظهرتا
أداء أفضل وزاد قليلا لدى السمكت … الأخري …. إن ما يعنيه ذلك بالنسبة
للإنسان لهو أمر جد خطير J فقد يصبح فقد يصبح من ا 9مكن زرع اللحاء
لدى الطفل الوليد عندما يكون ا 9خ لا يزال ينمو(وهو يظل ينمو حتى ستة
شهور). وبهذه الطريقة kكن إنتاج العبقري الفذ SUPERGENINS الذي
يفوق ذهنه الإنسان العادي بقدر ما يفوق هذا الإنسان الآن قرد الشمبانزي.
ويعني هذا أيضا شيئا خطيرا بالنسبة لذكاء الحيوان J فزراعة ا 9خ لدى
الشمبانزي قد تنتج لنا حيوانا نافعا قد يقارب ذكاؤه مستوى ذكاء الإنسان

والثاني أن لها عددا من الأمخاخ ا 9وضعية ا 9سماة بالعقد
العصبية وليس لها مخ موحد. وهذه العقد هي مجموعات من الأعصاب
وهي كافية للسيطرة ا 9وضعية
J إلا أنها لا تسمح للحشرة بوجود وحدة

سيطرة مركزية تتخذ القرارات وتسجل الخبرات. وبسبب هذا النقص لا
kكن اعتبار الحشرة كائنا له شخصيته فهي كائن جماعي J جزء متحرك
من عقل مشترك. لذلك لا kكن للحشرات أن تصاب بالعصاب. كما لا
kكن أيضا أن تكون لها فردية. بينما الإنسان له فرديته ولكنه ينتهي أحيانا
إلى العصاب. ولعله لو كانت حدثت طفرة واحدة لدى الحشرات أدت إلى
مخ واحد فر Šا لم يكن الإنسان قد ظهر على ا 9سرح على الإطلاق ولكانت
قصة التطور أصبحت مختلفة جد الاختلاف. ولكن الذي حدث أن الحشرات
استمرت محتفظة بعقدها العصبية وكانت الثدييات هي التي تسنمت ذروة
السلطة

برعاية رئيس بلدية حيفا يوم دراسي لرابطة الأرشيفات القطرية
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
عقد مؤخرا يوم دراسي في قاعة المجلس البلدي في حيفا, تناول موضوع الحفاظ على الممتلكات الثقافية والتوثيق في حالات الحرب.



يذكر أن هذا اليوم الذي أقيم برعاية رئيس بلدية حيفا يونا ياهف جاء في إطار الاستنتاجات

التي توصلت إليها بلدية حيفا في أعقاب حرب لبنان الثانية وضمن التهيؤ للحرب القادمة.

هذا وقد وصف ممثلو ألأرشيفات عملهم خلال أيام الحرب, حيث وثقوا الأعمال المختلفة التي قامت بها عدة جهات كقوى الأمن و الإنقاذ والبلدية كما طرحوا أيضا الصعوبات التي واجهوها وخاصة أن هنالك صواريخ قد سقطت بالقرب من ثلاثة متاحف.


بالإضافة تم عرض السبل المختلفة للحفاظ على الكنوز الثقافية المحفوظة في المتاحف والأرشيفات من المخاطر التي قد تنجم عن الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية. وفي هذه المناسبة تم شكر د.تسيفي هر-شفر مديرة أرشيف المدينة التي ستنهي عملها قريبا.



2007-01-17
17:05:19



ذاكرة الشعب , المتاحف, من لا لغة مكتوبة له الكاميرون
الزواحف لا ترى اولادها , الثديات اطول طفولة
مكتبات مهمتها الالحفظ اما الشبكوت فاضافة لذلك هو النشر ,
قصتي مع التدوين و المدوانت
من يكتب بالعامبة بالمنتديات تفكيره شفاهي

مقارنة عبقري مسلم حافظ مع عبقري غربي مبدع

تجربتي مع تقرير الرسالة وتوارد الافكار و تراكمها وبقائها و تناول الرسالة لها بعد سنوات من تركي
الافلام التي صنعتها


النسخ - الثورة الوراثية , جهاز المناعة , الدروشة,.امواج عصبية امواج غير تراكمية, المثقف و الشيخ , اعتقاد اقوام ان التاريخ يعيد نفسه, ايا م الاسبوع

التجسيد و التجريد

--
تابعوا محاضرات الفيديو للعلم العلّامة الحبر الفهّامة الشيخ المعصوم : المطالع بن الكتاب
مدوّنة مبادرتنا mobadaratona.blogspot.com

Keine Kommentare: