
وسأل الملحد مرآته صباحا: مرآتي .مرآتي هل هناك من هو ابذء مني؟
فاجابت المرآة : نعم ...الاسلاميين!
تحاورت مع الملحدين و الاسلاميين, فوالذي نفسي بيده اني وجدت الملحدين اكثر ادبا و انفتاحا على افكاري - على الرغم من اختلافنا العقائدي-من الاسلاميين
لم يحذف لي الملحدون اي حرف اما الاسلاميون فما اكثر ما حذفوا وما اقل ما ناقشوا
لم ارد ادراج رابط لمنتدى "الالحاد" لان ناقل الكفر كافر,واذا جهل اعضاء اقرا و القلم الرد على افكاري الا بالشتائم و السباب و التهديد بالقتل و اتيان مبادرة من دبره ,فما عساهم يردون على ملحد يطلب منهم اثبات وجود الله
ولكن حصلت البارحة و اليوم حادثتين الزمتاني بنشر رابط مقال حواري مع الملحدين ليفهم الاسلاميون معنى الحوار
فاما الحادثة الاولى فهي طلب احد اصدقائي مني البارحة الا اراسل كبار اقرا لانهم يريدون مقاطعتي!! واما الثانية فهي" تحذير نهائي" من القلم لردي على بذاءات اعضائهم بالمثل! و الغريب ان كل من اقرا و القلم يتهماني بالانتماء للطرف الاخر و كل منهما يتهمني بتهم يرد عليها الطرف الاخر بتهم اخرى مناقضة
ولماذا اركّز انا على الحوار ؟ وما شأني بما يحصل بالقلم و اقرا فهما حركتين مسجلتين مستقلتين؟
والجواب
وما شأن اقرا و القلم بمتابعة شؤون المسلمين؟
ان سبب العنف الداخلي بالعالم الاسلامي سواءا كان حكما دكتاتوريا او حربا اهلية هو الغاء الاخر وشيطنته و الامتناع عن حواره
واذا لم يتحاور الاسلاميون بال 48 فيما بينهم فابشروا بحرب عصابات بين شقي الحركة الاسلامية و داخل الاسلاميين نفسهم باسم الاسلام و لاجل الاسلام, واقصد هنا بحرب عصابات ان يهاجم عشرات من الاسلاميين بيت اسلامي اخر بالحجارة و السكاكين و العصي بسبب تفكيره بشكل مختلف - ربما لسعة اطلاعه و ضيق افقهم- واقصد حربا اهلية كما هو الحاصل بالعراق و قبله في لبنان , اضافة للانظمة الدكتاتورية العربية التي تفتتح سفارات للدول الاجنبية فيما هي تغلق"سفارتها " وحوارها مع شعبها الذي يفترض ان تستمد شرعيتها منه ,وكل هذا يؤدي للاستقواء بالاجنبي على اخوانهم
وبما ان الشبكوت(الشبكة العنكبوتية) تسرّع التفاعلات الاجتماعية و الحضارية فان العالم الافتراضي باحداثه يسبق احداث العالم الواقعي زمانا ,اي انه اذا اندلعت طوشة زعرنات بالعالم الافتراضي فانه يمكننا القول انه بعد سنوات قلائل سوف يكون المسرح الواقعي جاهزا لعرض اولى مسرحياته التي سبق وان تدرب عليها بالعالم الافتراضي
و الان نترككم مع رابط حواري مع الملحدين ولاحظوا مدى ادب الملحدين و ليحاسب كل اسلامي نفسه وعصابته على بذائته و قلة ادبه من هو اعلم منه
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen