زرت مؤخرا مدونة طواسين لبروف.مصري
بعلم النفس وقارنت بين عدد مشاهدي مدونته و بين مبادرتنا حسب برنامج تتبع المواقع المدرج بمدونته و مبادرتنا
عدد زوار مدونته يتراوح بين ال 150 و ال 250 يوميا و تظهر اسنان الخط البياني متاكلة , اما بمبادرتنا فعدد الزوار يتراوح بين 10-30
عندما يكثر زوار المدونة تكثر اتجاهاتهم و نوعية مشاغلهم و يقلل التضارب بين توزيع مشاغلهم و انصرافهم و ترددهم على المدونة يقلل من حدة التغييرات بعدد زوار المدونة
اما بمبادرتنا فان قلة عدد زوارها تجعل فترات الامتحانات سواءا لمؤلفي المدونة او الزوار تجعلها تترك بصماتها بوضوح على المدونة
ان كثرة الاتجاهات المتضاربة (عدد الزوار) تلغي من حدة التغييرات (بعدد الزوار)وعلى هذا الاساس تشيع في واشنطن وجهة النظر القائلة ان الديموقراطيات لا تنشب الحروب فيما بينها , وهذا يجعل واشنطن تسعى لنشر الديموقراطية على مقاسها الخاص بالشرق الاوسط لاستغلالها للتطبيع بين العرب و اليهود
ان كثرة الاتجاهات المتضاربة تحول كذلك دون رسم برنامج واضح او رؤية واضحة لان الحاصل يكون نتيجة لمتوسط جميع الاراء ومن هنا فان المبدع لا يندمج باللجان لانه يملك رؤية مستقلة و لا يرغب بالمساومة عليها
ومن الابداع نتزلج الى المقارنة بين الشخصية العربية الفوضوية المبدعة و بين الالمانية المنظمة التسلسلية الى حد انعدام الابداع, فالشخصية العربية انفعالية و يتغير مزاجها بحدة تماما مثل الرسم الاحصائي لمبادرتنا ادناه , اما الالمانية فانها شخصية ابرد من الثلج و لا يمكنك ان تثير الالماني حتى لو سببته بل انه ينظر اليك بهدوء و يسالك:"من اي دولة انت؟"(..) تماما مثل الرسم البياني لمدونة طواسين . فما السبب لهذا الاختلاف بين الشخصيتين؟
هل هو بسبب الوعي الجمعي الالماني الاوسع الذي يجمع بين عدد اكبر من المتناقضات؟
ام انه بسبب التجارب التاريخية الاكثر ثراءا للالمان التي تسبب تآكل اسنان عاطفتهم (مثلما الحال مع الاسنان) كما هو حال البالغ الذي راى من الدنيا ما يجعله رابط الجأش؟

مجرد افكار خطرت على بالي عند المقارنة بين هاتين اللوحتين الفكريتين
عدد زوار مدونته يتراوح بين ال 150 و ال 250 يوميا و تظهر اسنان الخط البياني متاكلة , اما بمبادرتنا فعدد الزوار يتراوح بين 10-30
عندما يكثر زوار المدونة تكثر اتجاهاتهم و نوعية مشاغلهم و يقلل التضارب بين توزيع مشاغلهم و انصرافهم و ترددهم على المدونة يقلل من حدة التغييرات بعدد زوار المدونة
اما بمبادرتنا فان قلة عدد زوارها تجعل فترات الامتحانات سواءا لمؤلفي المدونة او الزوار تجعلها تترك بصماتها بوضوح على المدونة
ان كثرة الاتجاهات المتضاربة (عدد الزوار) تلغي من حدة التغييرات (بعدد الزوار)وعلى هذا الاساس تشيع في واشنطن وجهة النظر القائلة ان الديموقراطيات لا تنشب الحروب فيما بينها , وهذا يجعل واشنطن تسعى لنشر الديموقراطية على مقاسها الخاص بالشرق الاوسط لاستغلالها للتطبيع بين العرب و اليهود

ان كثرة الاتجاهات المتضاربة تحول كذلك دون رسم برنامج واضح او رؤية واضحة لان الحاصل يكون نتيجة لمتوسط جميع الاراء ومن هنا فان المبدع لا يندمج باللجان لانه يملك رؤية مستقلة و لا يرغب بالمساومة عليها
ومن الابداع نتزلج الى المقارنة بين الشخصية العربية الفوضوية المبدعة و بين الالمانية المنظمة التسلسلية الى حد انعدام الابداع, فالشخصية العربية انفعالية و يتغير مزاجها بحدة تماما مثل الرسم الاحصائي لمبادرتنا ادناه , اما الالمانية فانها شخصية ابرد من الثلج و لا يمكنك ان تثير الالماني حتى لو سببته بل انه ينظر اليك بهدوء و يسالك:"من اي دولة انت؟"(..) تماما مثل الرسم البياني لمدونة طواسين . فما السبب لهذا الاختلاف بين الشخصيتين؟
اسنان الزمن
هل هو بسبب الوعي الجمعي الالماني الاوسع الذي يجمع بين عدد اكبر من المتناقضات؟
ام انه بسبب التجارب التاريخية الاكثر ثراءا للالمان التي تسبب تآكل اسنان عاطفتهم (مثلما الحال مع الاسنان) كما هو حال البالغ الذي راى من الدنيا ما يجعله رابط الجأش؟

مجرد افكار خطرت على بالي عند المقارنة بين هاتين اللوحتين الفكريتين
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen