
كما تعلمون فان الشيخ هاشم عبد الرحمن (رئيس بلدية ام الفحم عن الحركة الاسلامية-ال 48)عاد لتوه من زيارة علاجية بالمانيا لدينا وساحدثكم عن مقابلتي معه
لم اكن اعرف ان كان من اللائق اجراء مقابلة معه اصلا و هو على سرير العلاج , خاصة ان كانت مقابلة صريحة. وكذلك لم اكن اعرف الى اي حد يمكن النبش من غير اثارة استنكار الشيخ
ولكن عندما رايت صورة الشيخ في الشبكوت و هو بحالة صحية جيدة قلت لاجريّن معه مقابلة صريحة جدا و لن اذر سؤالا محرجا و حساسا الا و لاسئلنه
نويت ان اساله
1) لماذا يتوحد جميع العالم في سياق العولمة و يصر الاسلاميون بال48 على الانشطار؟
2)لماذا يشعر حتى احد المؤسسين ال 5 للحركة الاسمية بال48 بانه يحرم من حقه بالتعبير عن الراي و على اثر ذلك انفصل عنها فيما يشتم الاسلاميون الحكام العرب بسبب حرمانهم شعوبهم من حق التعبير عن الراي؟
3) قل لنا يا شيخنا قولا لا نسال عنه احدا بعدك عن المطالعة! افت رحمك الله انها فرض عين على القرود المسلمين
4)لماذا يحرم 15 مشرف من حقهم بالتصويت بالمنظمة الطلابية التابعة لكم ؟
5)ما هي نوعية تجاذبات القرار بينكم و بين الحركة الطلابية؟ الى اي حد تتبع لكم مقابل استقلالها؟
6)الا يجب تغيير مفهوم الشيخ في عصر العولمة؟فان كان الشيخ يجلس على حنفية المعلومات الداخلة و الخارجة من و الى رؤوس اتباعه بالسابق فانه بعصر العولمة فان المرء يتعرض لطوفان من المعلومات من غير اذن لا شيخ و لا غيره مما يحتم عليه اتخاذ قرارات بناءا على عقله( لان الشيخ لا يساير العصر ولان طوفان المعلومات يشطفه وهو لوحده من غير اتاحة الوقت الكافي له للاستفسار من شيخه) قبل ان يتشيع كما فعل عشرات من شباب ال 48 ضحايا عقدة "ارتم بين يدي الشيخ كما يرتم الميت بين يدي مغسله"
7) لماذا تتحاورون مع الدروز و لا تتحاورون مع الشطر الثاني للحركة الاسلامية؟ الا تتوقعون ان تهب المجازر بينكما كما يحصل الان بلبنان و العراق بسبب انعدام الحوار؟
8) ما هو مفهومكم يا شيخ للنقد الذاتي و هل يسمح بنقد الحركة بجريدتها الرسمية او نقد الشيخ رائد صلاح رئيسها؟
في الحلقة القادمة سوف نكمل القصة المثيرة مع الشيخ هاشم
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen